لمَ لمْ تزل ذكراكَ تلعنُ خاطري
مَهما أحاولُ أن أصدّ وأمنعَا ؟!

مَاكانَ لي فِي الأرضِ غيركَ وجهةً
فبأيِّ نفسٍ جئتَني كيْ تخدعَا !!

وَهجرت قَلبي باسمِ شُغلكَ بينَما
قَلبي بِرغم مَشاغلي مَا أزمعَا.!

وَخَلَقت أعذاراً بها أَقنعتني.؟؟
مَع أنَّه لا عذرَ لي كيْ أقنَعا..

فَتركتني ! وأخذتَ روحي
ولمْ أَزلْ ..
أَحيا عَلى أملٍ -بنا- أنْ تَجمعَا ..

كَم مرةٍ أَبطأتَ نَحوي خشيةَ
العُذَّال ثمَّ أَجيءُ نحوكَ مُسرعَا ؟!

وَلأجلنَا ..آهٍ
كَم كنتُ أكتمُ لَوعتي
فَوعيتُ لكنْ مَا أفاقَ ومَاوعَى...

يَاليتني لَم ألتفتْ لمشاعرٍ..
كانت.....
~؛نفاقًا
~؛ كِذبةً
~؛ وَتصنُّعا !

لاَ تُرجِعُوه إليَّ لستُ أُريدُ منْ
لَم يسعَ خَلفي ميِّتًا كي يَرجعا ..

ذرِفَت دُموعي في يدِي... حملتها
لَم أدر إن كانَت دمًا.! ، أم أدمُعَا.؟

أناَ مابكيتُ لأجلِ أن يَبقى معي..!
؟؟ ...... لكنْ بكيْتُ لأنَّنا كنَّا معَا !!!




م