فــــــــــــي امــــتــــثــــالٍ لــــــــــلإلاه
بَــــــــهْـــــــــجُ رُوحٍ واســــــــتـــــــواءْ
نـــفـــس مَـــن حــــبَّ الحــــبــــيــــبَ
تَـــــنْـــــــتـــــشــ ي بـــــــالإقــــــتـــداء ْ
مـــــــــا دلـــــــيــــــل الــــــحُـــــب إلا
نــــــفـــــــيُ ذاتٍ بــالــــــسّـــــخـــــا ء
لــــو دعــــت لــــيـلــــى لــــــبَـــــــذْلٍ
قـــــيـْـــسَــــهـا لـــــبّــــــى الـــــنِّــــداءْ
لــــوْ رجَــــت لــــحــــمـَـــهُ نــــالـــــتْ
قِـــــطـــــعـــــةً مـــــمّـــــا تَــــــشــــــاءْ
عــــجّــــلِ الـــــتــــوبـــــة واجـــنُــــب
طَــــــــرْق بـــــــــاب الإنــــــــغـــــــواءْ
لاتــــــــمــــــــرنَّ بـــــــــــوَكْـــــــــ ــــــرٍ
زرتــــــــه عــــــهــــــدَ الــــعـــــمـــــــاءْ
فـالــــمــطــايــا يــــــــــومَ مــــــــــرّتْ
بــــجـــــوارٍ فـــــــــي الـــصَّـــبــــــاءْ
لـــــــم تـــــقِــــف إلا بــــصـــــحـــــــن
ســـــــــابــــــقٍ دون الـــــــــتـــــــــواءْ
رتـِّـــــــل الــــــقــــــرآن فَـــــــجـــــــراً
ذاك حـــــــبــــــــلُ الإرتـــــــقـــــــــــا ءْ
مُـــــدْمــــــنُ الـــــقَــــــرْع لـــــبــــــابٍ
جـــــــاز أقــــــطــــــار الــســـمــــــــاءْ
عـــــالـــــج الـــنـــفــــس بـــــذكـــــــر
فــــهْــــو لــلـــحـــزن انْــــــجِـــــــــلاءْ
فــــــيــــــه قــــــــــوت لـــلـــقـــلـــوب
فـــــــيــــــــــه روْحٌ وانــــتـــــشـــــــاءْ
واشـــــــكــــــــر الله بــــــحــــــمـــــــد
فــــــاز مـــــــن نـــــــال الــرِّضــــــــاءْ
يحيا التبالي