كتَب لها:

أمَّا قبل، فلا تُكَحِّلي عيناكِ أبدًا،
ولا تقرأي الشعر علنًا،
ولا تضحكي أمام غريب،
ولا تُطيلي الصمت ولا تُكثري الكلام،
ولا تفعلي بـ أحد ما تفعلينه بِي، وإياكِ ثم إياكِ أن تكوني جميلة هكذا!

أمَّا بعد: فـ أنـا لا أغـار عليكِ أبـدًا.

فأجابته:

أمَّا قبل، فـ أنِّي أحمدُ اللَّه عليك دائمًا وأبدًا وأقول لك ما الكحل في عيناي الا أنت، وما قرأت الشعر يومًا إلَّا لك، وما يكون الضحكُ في غيابك!
و ما معنى الحماس والجنون إذا لم تشاركني إياه..
و ما جمال النقاش والاختلاف إلا معك!
و هل يكون الصمت شيئًا إلا في حَرم عينيك!
و ما نفع الكلام إذا لم تكن أنت المُخاطب! و هل أفعلُ بك أكثر مما تفعله أنت بي! و هل أكون جميلةً هكذا إلا في عينيك!

أمَّا بعد: فـ أنا أعلمُ أنك لا تغار