الفوائد الصحية للتمر
التمر عبارة عن ثمار حلوة لشجرة النخيل، وتُزرع أشجار النخيل في جميع أنحاء العالم خاصة في المناطق المدارية، وهو غني بالعديد من العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة، وغالبا يتم تناوله كفواكه مجففة، وقد أُجريت العديد من الدراسات حول فوائده وقيمته الغذائية، ونوضح الفوائد الصحية للتمر في هذا المقال.
الفوائد الصحية للتمر
- غني بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن.
- بالإضافة إلى الألياف والمواد المضادة للأكسدة، لكنه مرتفع في السعرات الحرارية لأنه فواكه مجففة.
- غني بالألياف، التي قد تساعد في منع الإمساك والسيطرة على نسبة السكر في الدم.
- المساعدة في تعزيز حركة الأمعاء، من خلال المساهمة في تكوين البراز.
- يحتوي على أنواع متعددة من مضادات الأكسدة، التي قد تساعد في منع تطور بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان ومرض الزهايمر ومرض السكري.
- يحتوي (الفلافونويدات)، هي مضادات أكسدة قد تساعد في تقليل الالتهاب.
- يحتوي على (الكاروتينات) التي ثبت أنها قد تقلل من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل الضمور البقعي.
- يساعد في تعزيز صحة الدماغ وخفض الالتهاب ومنع تكوين لويحات في المخ، لأنه مفيد في الحد من نشاط بروتينات الأميلويد بيتا، وهو أمر مهم للوقاية من مرض الزهايمر.
- يعمل على تعزيز وتخفيف ألم الولادة الطبيعي لدى النساء الحوامل، عند تناوله خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل، لأنه قد يعزز تمدد عنق الرحم.
- مصدر جيد للسكر والسعرات الحرارية، لذلك فهو ضروري للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض.
فوائد أخرى للتمر
- محلى طبيعي، لذلك يعتبر بديلاً صحياً للسكر الأبيض في الوصفات بسبب مذاقه الحلو والمواد المغذية والألياف ومضادات الأكسدة.
- يحتوي على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، وهى تحافظ على صحة العظام وتمنع هشاشتها.
- المساعدة في السيطرة على نسبة السكر في الدم، لأنه يحتوي على ألياف ومواد مضادة للأكسدة.
- من الممكن إدخاله ضمن النظام الغذائي الخاص بك، لأنه من الممكن إضافته للعديد من الأطعمة الأخرى كالمكسرات والعصائر والشوفان.
- مصدر جيد للطاقة، لأنه غني بالسكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز.
- لذلك يجدد النشاط عند الشعور بالخمول.
- تشير دراسة نُشرت في المجلة الدولية لعلوم الأغذية والتغذية إلى أن التمر غني بالمواد الغذائية الأساسية قد تساعدك على استعادة طاقتك بعد ممارسة التمارين الرياضية.
- يحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان وأخرى قابلة للذوبان، بالإضافة إلى العديد من الأحماض الأمينية المفيدة التي يمكن أن تحفز هضم الطعام.
- المساعدة في الوقاية من الأنيميا، لأنه غني بالعديد من العناصر الغذائية بما فيها الحديد.
- فعال في تقليل مستويات الدهون الثلاثية والإجهاد التأكسدي، وهى عوامل خطر لأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- يساعد في الحد من خطر السكتة الدماغية، لأنه غني بمضادات الأكسدة.
فوائد صحية متعددة للتمر
- مصدر غني بالبوتاسيوم، الذي يساعد في خفض ضغط الدم ويقلل من خطر أمراض القلب.
- المساعدة في علاج العجز الجنسي، لأنه غني بمكونات الاستراديول والفلافونويد التي تساعد في زيادة عدد الحيوانات المنوية.
- غني بالكاروتينات، التي تساعد في منع العمى الليلي وتحافظ على صحة العين.
- يساعد في علاج الإسهال المزمن، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم الذي يسهم في تعويض المواد الهامة التي فقدت بسبب الإسهال المزمن.
- يساعد في زيادة الوزن بشكل صحي، لأنه غني بالسكر والبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية، كما أنه غني بالألياف.
- فعال في تقليل العديد من علامات الالتهاب لدى مرضى التهاب الأنف التحسسي الموسمي.
نصائح عند تناول التمر
يمكن إضافة التمر إلى اللبن أو الزبادي، كما يمكن وضع معجون التمر على الخبز وتناوله كوجبة خفيفة، لكن رغم قيمته الغذائية الهائلة، إلا أنه يجب أخذ بعض الاحتياطات عند تناول التمر، هي:
- يجب تناول التمور التي تمت معالجتها وتعبئتها بشكل صحيح، لأن سطحها شديد اللزوجة قد يجذب شوائب مختلفة لها.
- غسله جيدا قبل تناوله، حيث يساعد ذلك في إزالة الشوائب الموجودة على السطح.
- يجب تناوله باعتدال، لأن التمور المجففة مرتفعة نسبيا في السكر والسعرات الحرارية، ما قد يسهم في زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى في حالة الإفراط فيها.
- عند تناوله لتعزيز الصحة الجنسية، يُنصح بنقع حفنة من التمر في حليب الماعز الطازج طوال الليل، ثم اطحنها في نفس الحليب مع مسحوق الهيل والعسل، لكن يجب استشارة طبيب أولا.
- عند تناوله لتخفيف الإمساك، يجب نقع التمر في الماء طوال الليل، ثم نضيفه مع قليل من الماء المنقوع فيه إلى معالج الطعام، لتحصل على عجينة غنية بالألياف.