أيا عاشقة الصبحِ الندي
في حنانيك فجري
صبحي
نهاري وغدي
حلمي وإحتمالي
شوقي واصطباري
وجمال الموعد
جذوة روحي تهفو إليك
قلبي ويدي
في سمري وقيامي
في سهري
حين أصحو وأغتدي
جنون ليلي يكاد يعصف بي
يكاد يشوي كبدي
لا نومَ ولا سمرَ ولا قيامْ
لا سهرَ ولا أحلامَ ولا أنغامْ
ترفق بي ، ولا طربٌ يُجْدِي
ليلي نهارٌ ونهاري ليلٌ
وشمسي ثقبٌ أسودُ
إنًا نعيش في زمانٍ أنكدِ
جٌنً جُنوني
لا احتمل وحدتي
يا ليتني لم أكن
لم أعش ولم ألدِ
يا دورة اليوم دوري
ألا يا أيتها الأقدار
لما لا تتجددي
ما خلقنا إلا لنحب
نعشقُ ونتجددُ
إلا لنستظل
من أنوار الجمال الحق
ونهتدي
***
أيا عاشقةَ الوردِ
يقتادنا الليلُ إلى سما الوجدِ
إلى عالم من حب ممتلئا وردا
لما نقضيه في السهد ..
لما.. لا ننجز وعدا
لما لا نصْدُق عهدا
لما لا نزرع الليلك ونغتذي شهدا
نبادل الحبً بما لدى الحبً
من عالم وردي
أيا ليت شعري ... هل أرشدت
فذاك هو حالي يئن من لهفٍ
يسعى الى شغفٍ
يسقيني اشعارا
ذاك هو ليلي أضناه الحلمُ
أنهكه البعدُ .. أفناه الوجدُ
فما بال هذا الصبحُ
يسْتَبْقِنا سُمًارا .
.
عبدالعزيز دغيش .