زدني بشعْرِكَ كي يَطيبَ المسْمَع
ُ واقْصِدْ فؤادًا في حروفِكَ مولَعُ
ُ كمْ كنتَ تمنحني القصائدَ جمّةً
ما عادَ عندكَ من حروفٍ تُسمعُ!
فأجبتُها
لا تطلبي شِعرًا فأنتِ قصيدَتي
ما إنْ نظرتُ إلى عيونكِ أُبدعُ
كوني بقربي فالحياةُ قصيرة
إنَّ الفؤادَ بقربِكمْ يســــتَمْتِعُ
قولي أحبُّكَ قد أكونُ مُودّعًا
مَنْ للغــرامِ إذا أتــانا يمنـــعُ؟
إنّي أُحبُّكِ فاعذُريني قلتُها
نبَضاتُ قلبي بالهوى تتسرّعُ
م