جَفنُ المها قاطعٌ والقلبُ مُضطرِمُ
يا نفسُ لا ظفرت يوما بـكِ النِّقَـمُ
...
كـم عـاشـقٍ فـيـكِ لـولا أنــه قــدرٌ
لم يبدُ ميلا وتحتَ الجفن يعتصمُ
...
تُهـدى الرجـاءُ قليلا وهي بـاديـــة ٌ
صدّاً ويُهـدى كثيرا وهــو يكـتَـتِـمُ
...
عوَّدت لحظـك أن يـرنو الرجاءُ لــه
كــأنّ كــلَّ حـبـيــبٍ حـقَّــه سـقــمُ
...
وناعس الطـرف لـم تعتـدْ لواحظــه
مـلامــة َ الـحــبِّ لــولا أنـــه حـكـمُ
...
ونشتكي شوقـنا والـذنـبُ ليس لــه
والقـلـبُ مذ كـان مغلـوبًا فمبتسِــمُ
...
قـل للحبـيـب وكــم زادت مـحبَّـتـهُ
مـن صحبة ٍ لـم تكن بالـعذل تلـتئِـمُ
...
أصبحتُ أُكرمُ من رؤياك ما حُجِبـوا
وكنـتُ أبـعــد مخـلـوقٍ إذا قــدِمــوا
...
عبد المجيد علي