سَأخبرهَا إذا سَألتْ
بِسرِّ القولِ أو أجهَرْ
بِأنّي لستُ مَن يَهوى
فقط جسماً بلا جوهر
أريدُ الروحَ والمظهَرْ
وأنَّي أرتَجي أنثَى
تريدُ الصّدقَ لا أكثَر
أنَا أحتَاجُ لامرَأةٍ
بهَا أنسَى مَرارَاتي
وَتسقِيني مِن الكوثَرْ
وتَأمُرني بِمعروفٍ
وتنهَاني عَن المنْكَرْ
إذَا أخطـأتُ تُخبرُني
بأنَّ ذُنوبنَا تُغفَر
تَعاملُني كمَا أُمِرَتْ
أعَاملهَا بمَا أُأمَر
تُسامِحُني لتَقصيِري
فَلا تَغضبْ
ولا تنهرْ
سَأجعلهَا
مُدلّلتي
وَأدمنُ عطرَ كفَّيهَا
وأشهقُ منهمَا عَنبرْ
أرى في وجههَا دوماً
عِناقَ الحُسْنِ للعفَّةِ
أنوثتهَا... بها جوهَرْ
أرى في ثغرَهَا ناياً
ليعزفَ شَوقها هَمساً
بلونِ حارقٍ أحمَر
تُحيرُني
بِفتنتهَا
ونَقضي الوقتَ في شغفٍ
وتسألني
أجاءَ الصبحُ أم أدبر...!؟!؟
م