يُحَمِّلني مالا أُطيقُ فأَحملُ
وَيأمُرَني أَن لا أُفيقَ فَأَقبَلُ
وَيَقتلني عَمداً لأَنّي أُحِبُّهُ
وَمن عَجَبٍ أَنّي أُحِبُّ فأقُتَلُ
وَيَمنَعُني من أَن أَمرّ بِبابِهِ
وَأَرمُقُه أَنّي أَمرُّ فَيَخجَلُ
أَذلّ إِذا ما عَزَّ في الحُبِّ أَو سَطا
وَهَل لي إِذا ما عَزَّ إِلّا التَذَلّلُ
وَأَشكو تَجنّيهِ فَيقضي لَهُ الهَوى
وَقاضي الهَوى في حُكمِه كَيفَ يَعدلُ
فَلَيتَ كَمالَ الحُسنِ يُؤتاهُ مُحسِنٌ
وَلَيتَ جَمالَ الوَجهِ يُؤتاه مُجمِلُ
وَعاذِلَةٍ هَبَّت بَليلٍ تَلومُني
تَقولُ أَلا تصغي؟ الا تَتوسَّلُ؟
فَقُلتُ أَقَلّي العذَلَ لي وَتأَمَّلي
فَلَم يَبقَ مَن يُرجى وَلا من يُؤَمَّلُ
م