النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

أهلا بالعام الدراسي

الزوار من محركات البحث: 40 المشاهدات : 375 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22063
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    أهلا بالعام الدراسي


    عبد المحسن عباس الوائلي
    أهلا بدور التعلم والعلم بدور التربية والتعليم وهي تفتح ابوابها فرحة مستبشرة بهذا العام الدراسي الجديد نسأل الله تعالت قدرته ان يجعله افضل بكثير من الاعوام السابقة لأن الحياة في تطور وعجلة التطور مستمرة لانقبل الوقوف ولهذا اقول:
    احتل العام الدراسي من اذهان الناس مكانا نابها كاد ان ينافس فيه عام الشمس والارض، عام التاريخ، وكاد يلتبس به، فأسموا هذا الثاني بالعام التقويمي واسموا ذاك الاول بالعام الدراسي، وهو موسم من مواسم الحياة التي لايستطيع ان لا يأبه لها احد، لان موسم استعداد لحياة. وان دل ذهاب عام شمسي، وحضور عام اخر، على بسطه في الجسم وطول في العظم واتساع في مجاري الدم عند الناشئين، فقد دل ذهاب عام دراسي وحضور عام دراسي، على بسطه في الرأس واتساع في المخ، وتطاول في بصر العين لترى من الاشياء الظاهرة اكثر مما رأت، وتفهم من اشياء الدنيا اكثر مما فهمت، وتطاول في بصيرة القلب لتبصر من الاشياء الخافية ومن المعاني المستورة والغايات النبيلة اكثر مما ابصرت، وما احرى الناس ان تعد الاعمار العقلية والقلبية بالسنوات الدراسية.
    ولقد كدت اقول ان هذا الموسم هو موسم الصبية وموسم الشباب، ولكن هيهات ان يقتصر خطر هذا الموسم على صبي او شاب، فهذا الموسم موسم الرجال والكهول والاشياخ كذلك. انه موسم الصغير والكبير. انه موسم الابناء والاباء، وقد يستقبله الابن بعين تبرق من الفرح، وبقلب يخف بالمرح، ولكن الاب يستقبله على الاكثر بعين ساهمة لوقوفها عند فكرة، وبقلب يكاد يخفق من بعض خشية. والفرق مابين النظرتين، والفرق مابين القلبين، هو فرق مابين الصغير والكبير في زمانيهما من العيش. فالصغير يعيش في الحاضر، والكبير علمته تجارب الحياة ان لايفتأ يقلب بصره في المستقبل. والكبير قد تكون له في الحياة غاية وغاية، ولكنها ليست كفاية تطلب للابن نعومة العيش على التفقه والتهذب والتأدب والعلم. وليت الابناء تدري، وليت البنات، انهم وانهن، بجلوسهم وجلوسهن اول جلسة في العام الدراسي على مقعد والى مكتب، وامام سبورة، انما يكتبون اول سطر في صفحة جديدة من كراسة هي سجل الحياة. وانه على قدر الحظ الحسن والاسطر المستقيمة، وعلى قدر تجويد الكلمات واحسان المعاني تكون قيم هذه الكراسات، سجلات هذه الحيوات. ان اسباب النجاح في الحياة عديدة، واول هذه الاسباب التعلم والتثقف، وقد ينجح في الحياة جاهل ويخيب عالم، ولكنها الندرة لا القياس.
    والخائبون المتكاسلون يتعللون دائما بضرب الامثال من هذه الندرة ويتركون القياس، ولايغنيهم ضرب الامثال ولايسعدهم شيئا الا تأخير الفاجعة وما امر الفاجعة التي تجيء على يقظة من احلام معسولة ولكنها كاذبة. ولقد عانى الطلبة، على اختلاف اعمارهم، في السنوات الاخيرة عناء كبيرا، وافتقدوا بالتعطل الكثير المتواصل خيرا كثيرا.. والكفايات التي طلبها الامة من بنيها، في شتى فروع العرفان وفروع المران، لم تبلغ من اجل ذلك اصدق العلم رجال من بعض واجباتهم اختيار الرجال للخدمات.. والله الموفق لما نحبه ونرضاه لوطننا العزيز.

  2. #2

  3. #3
    هيڤين♬✿
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: به سرا / بصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,323 المواضيع: 8,706
    صوتيات: 83 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 61107
    مزاجي: سويچ ˛⁽㋡₎⇣
    مقالات المدونة: 1
    شُكراً حيدر

  4. #4
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شكراً لحضوركم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال