النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

نبذة عن حياة الكاتب الفرنسي مارسيل بروست

الزوار من محركات البحث: 36 المشاهدات : 220 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    بياض الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: ❤ In his heart ❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,457 المواضيع: 7,913
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9612
    مزاجي: ماشي الحال
    المهنة: موظفة
    أكلتي المفضلة: تشريب احمر
    موبايلي: نوكيا5
    آخر نشاط: 23/May/2020

    نبذة عن حياة الكاتب الفرنسي مارسيل بروست

    يعد مارسيل بروست هو روائي فرنسي عاش حياته في أواخر القرن التاسع عشر ثم أوائل القرن العشرين، وكانت تلك الفترة في باريس، حيث كانت من أبرز أعماله في تلك الفترة سلسلة طويلة من الروايات الخاصة بالبحث في الزمن المفقود، قد ولد في العاشر من يوليو لعام 1871 حتى 18 نوفمبر 1922.
    وكانت من أهم رواياته البحث عن الزمن المفقود وتكون من سبعة أجزاء، تم نشرهم بين عامين 1913 و 1927، وتعد تلك السلسلة في يومنا هذا هي واحدة من أشهر وأقوى الأعمال الأدبية الفرنسية، حيث كانت كتاباته التأثير بين الماضي والحاضر، كما كان بروست ناقد ومترجم واجتماعي، وولد بروست بالقرب من باريس في عام 1871، وكانت عائلته غنية بشكل كبير، مما أتاح له دراسة من القانون والأدب، وكانت له العديد من الارتباطات الاجتماعية التي جعلته في وقت صغير يذهب إلى غرف الضيوف الفخمة التي تكون لدى النبلاء، وفي هذا الوقت كان بروست قد قام بكتابة العديد من الصحف البارسية، كما قام بكتابة العديد من القصص التي كانت مثل المتع والأيام في عام 1896.
    حياة مارسيل بروست

    ولد بروست في بلد اسمها أوتى وتقع تلك البلد في باريس، وقد ولد ايام الثورة الفرنسية الرابعة، وكانت قد حققت تلك الثورة تأثير سلبي كبير على حياته، كما أنه كان دكتور مشهور، وكان يعلم بمختلف الأمراض، حيث درس الكوليرا في أوروبا وآسيا، كما أنه درس في العديد من كتب الطب، واعتمد بروست في الكنيسة الكاتوليك في الخامس من أغسطس من عام 1871، ولكنه لم يكن يتدين بالمسيحية.
    وقد عانى أيضا الكاتب الفرنسي مارسيل بروست من مرض الربو، وعانى من هذا المرض منذ وفاته، مما جعله بعيد عن المجتمع بالأخص في عام 1897، وكانت حالته الصحية تزداد يوما بعد الآخر، وكان من أهم الأمور التي أدت إلى سوء حالته هو وفاة والدته في عام 1905، مما جعله منعزلا عن العالم، وكان بروست نصف يهود، وكان يعمل على تأييد ألفرد دريفس بشكل كبير.
    بداية مارسيل بروست في الروايات
    كان بروست عندما بدأ في كتابة الروايات كان ذات سن صغير، فكان يكتب وهو مازال طالب، وكان قيد الدراسة، ولكنه كان يكتب عمود في جرنال بالإضافة إلى الكتابة في المجالات والجرائد، وبعد فترة قصيرة قام بجمع تلك الكتابات في كتاب وأطلق عليه اسم المتع والأيام، وكان هذا الكتاب قد أكد العديد من الباحثين أنه كان منظمة في طباعته كما كان به العديد من الرسومات الرائعة، وعلى الرغم من ذلك فلم يكن سعره كبير، وكان له العديد من الروايات الضخمة أيضا التي سوف نتعرض لها في الفقرات السابقة، وكان من المتعارف عليه أن بروست يميل إلى مساعدة والديه في الكتابات والترجمات التي يقوم بها.
    أهم أعمال مارسيل بروست
    وكانت من أهم الأعمال التي قام بها البحث عن الزمن المفقود، وكان قد قام بكتابتها في عام 1909، وكان قد قام بكتابتها بـ اللغة الفرنسية، وتكونت من سبعة مجلدات، وبلغ مجموعها ما يقارب 3200 صفحة، وعندما تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات وكانت من الكتب التي تمت الترجمة إلى ما يقارب 4300 في الترجمة المكتبية الحديثة.
    في القرن العشرين كان قد دعا غراهم غرين بروست بالروائي الأعظم، كما كان جروج سومرست موم قد قام بتسمية رواية الخيال بالأكبر “حتى الآن”.
    ولكن توفى بروست قبل أن يتمكن من استكمال مشاريعه والمجلدات الثلاثة الأخيرة التي قد تم نشرها بعد وفاته، وقامت شقيقته باستكمال تلك المجلدات وقامت بتحريرها.
    وقد ترجمت هذا الكتاب للعديد من اللغات على رأسهم اللغة الإنجليزية، وذلك من خلال سكوت مونكريف كورونا، كما ظهرت تلك الترجمة تحت عنوان ذكرى الأشياء السابقة بين 1922، و1931. بل وقام بترجمة سكوت مونكريف من خلال ستة مجلدات من سبع مجلدات، وكانوا باسم الموت قبل الانتهاء من الماضي.
    بالإضافة إلى ذلك فقد ظهر المجلد الأخير من تلك الترجمة في أوقات مختلفة، كما تم تنقيح الترجمة الخاصة به في وقت آخر، وكانت تلك الترجمة الحديثة هي الأكثر احترافية حول العالم، وكانت تحت عنوان البحث عن الزمن المفقود.
    ويمكننا أن نقول أن هذا العمل العظيم للروائي الفرنسي مارسيل بروست يعد من أهم الأعمال التي كان لها صيت كبير، وهذا الأمر جعل العديد من الكتب تؤكد أنه هو الشخص الذي يحييا وحيدا، ولا يعد لأي من الأشياء المرئية أي قيمة، بل أنه لا يرى أي قيمة سوى في نفسه، ولذلك فنجد أن هذا العمل كان السبب في شهرته بالشكل الذي هو عليه اليوم، فنجد أنه في بعض من كتاباته الشهيرة قد أكد أن القراءة بشكل مستمر هي التي تساهم في تنمية موهبة الكتابة لدي الكتاب، حيث أن من لا يقرأ لا يستطيع أيضا أن يكتب، وبالتالي فمن خلال القراءة والكتابة يمكن أن يحقق الروائي أسلوب خاص به.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,335 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11955
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 19
    عاشت ايدج للنقل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال