للناس أبديت حبا أبتسمُ
و حالي يبكي لحالٍه الحالُ
الصحبة بالمصالح صارت تقترن
و ما عاد للصاحب يرتاح البالُ
فالأخوة لم تعد رزمة تحتزم
بل فراق شتتها و لودها يغتالُ
الأصل أننا عند النوائب نلتئم
و فيها غاب الخٍلُّ و الخالُ
إلا أن أوسع من همِّ قد يلتهم،
وجدت رحمة من اختص به الجلالُ
و إذا غاب الأهل عند ضيق يضطرمُ
فلرحمةِ الغير جاء الاقبالُ
رحمات كلها تنعش الروح فأبتسم
و أنسى كل همِّ من راحتي قد يكتال...
عبد الإله