....
يَقول : مَا أَبْرَدَ دَمَّكِ .. يَا امرَأَةً
تُوقِدُ نِيرَانِي .. بِعَيْنَيهَا
تَرمِيْنِي بِسَهْمٍ مُلْتَهِبٍ
يُشْعِلُ أَشوَاقِي .. يُحْييهَا
تَتْرُكُنِي .. كَأَخشَابٍ تَطْفُو
فِي مَوْجٍ يَدْفَعُهَا .. تَيهَا
يَحمِلُهَا بِرِفقٍ .. وَهُدُوءْ
وَبِأَلفِ خَلِيْجٍ .. يَرمِيْهَا
بُوْحِي.. لَا تُخْفِي إِحْسَاسَاً
يَشدَو أَحلَامَكِ ..يَرْوُيهَا
يَملَأُ .. أَفكَارَكِ إِعْجَابَاً
بِقَصَائِدِ عِشْقِي .. وَمَا فِيْهَا
إِنّي لَا أَرضَى.. يَا قَلَمِي
أَنْ أَبْقَى أَسَيْرَ أَمَانِيْهَا
أَنْ أُطْفِئَ شَوْقِي المُتَّقِدَا
فِي ثَلجِ وَبَرَدِ .. لَيَالِيهَا
بَارِدَةٌ .. كَمْ تَاقَ فُؤَادِي
لِمَشَاعِرَ .. فِكْرُكِ يُخْفِيهَا
يُبْعِدُهَا عَنِّي .. يَكْتُمُهَا
فِي أَبْعَدِ رُكْنٍ .. يُبْقِيْهَا
.