السومرية
انتشرت مؤخرًا، صورة لطليقة الفنان كاظم الساهر وأم أبنائه وسام وعمر، خلال تواجدها في حفل زفاف ابنهما الثاني عمر على فتاة مغربية، الذي أقيم قبل أيام في المغرب.
وفور انتشار الصورة، بدأ الجمهور بالبحث عن تفاصيل علاقة الساهر بزوجته وسبب انفصالهما قبل سنوات، خاصّة أنّ الساهر لم يرتبط رسميًا منذ طلاقهما، بالرّغم من وجود بعض القصص عن حياته العاطفية، بالإضافة لعدد معجباته الكبير.
وتساءل كثيرون عن سبب عدم عودته لأمّ أولاده خاصّة أنّها لم تتزوّج هي الأخرى، فيما علّق آخرون أنّ أمّ وسام تشبه جميع الأمهات في هذا العمر، فيما جعلت حياة الساهر الفنية منه فتى أحلام عدد من الفتيات، وهو ما قد يشكّل اختلافًا جوهريًا بينهما.
وعن سبب انفصال الساهر عن زوجته الأولى، تداول الجمهور قصتين، الأولى اتّضح أنّها غير حقيقية ومن وحي خيال أحد الأشخاص والذي اخترعها ساخرًا من طبيعة الساهر الرومانسية، وتفاصيلها أنّ الساهر انفصل عن زوجته في أوّل خلاف بينهما بسبب بكائها، وأنّه صرّح في أحد اللقاءات التلفزيونية أنّه عندما شاهدها تبكي بسببه، لم يتحمل الأمر وكره نفسه، وأخبرها أنّه غير جدير بها ويجب أنْ ينفصلا، وأنّ أيّ رجل يُغضب حبيبته لا يستحقّ أنْ يبقى معها. لذا قرّر معاقبة نفسه بالابتعاد عنها والعيش وحيدًا.
هذه القصّة بالرّغم من تفاصيلها غير المقنعة، إلا أنّها لاقت رواجًا كبيرًا بين الجمهور، بسبب طبيعة الساهر وحديثه الدائم بطريقة رومانسية جدًا عن النساء في أغلب مقابلاته التلفزيونية.
أما قصّة انفصال الساهر عن زوجته فهي مُختلفة تمامًا، وكشفها الفنان العراقي خلال أحد البرامج مع الإعلامية وفاء الكيلاني، قائلًا إنّه تزوّج في عمر صغير جدًا، إذْ كان يبلغ 19 عامًا.
وبعدها دخل عالم الغناء والفنّ، لتأخذ حياته منحنى بعيدًا عن المسؤولية، وانشغل بحفلاته وجمع الأموال من أجل تحسين وضع عائلته الماديّ، الأمر الذي جعل من الحياة الزوجية والالتزام أمرًا صعبًا.
وأكّد الساهر أنّه ظلم زوجته وأمّ أبنائه، إلا أنّها سامحته وأخبرته بذلك، وأنّ علاقتهما جيدة جدًا، خاصّة أنّ بينهما أبناء وهما وسام وعمر، وأحفاد وهم ابنتا وسام.
وبالرّغم من مرور سنوات طويلة على انفصالهما لم يخضْ الساهر أيّ تجربة عاطفية سوى مؤخرًا، مع فتاة تونسية تُدعى سارة، إلا أنّ العلاقة لم تستمر بينهما.