بغداد-واع
حضر رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي ، ( مؤتمر التصنيع العالمي ٢٠١٩ ) الذي بدأ أعماله اليوم الجمعة في مدينة خيفي الصينية كضيف شرف بدعوة من نظيره الصيني لي كيشيانغ ،الى جانب اعضاء الوفد العراقي من الوزراء والمحافظين والمستشارين.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع) أن " رئيس مجلس الوزراء القى كلمة خلال مؤتمر التصنيع العالمي ٢٠١٩ قال فيها " ان حاجة العراق اليوم اكثر من اي وقت مضى الى زخم علاقاته الآسيوية المؤثرة والصينية بوجه خاص بالاتجاه الذي يعيد للعراق دوره الحيوي الفاعل والمؤثر والى شعبه ألقه وحياته الكريمة "،
كما اعلن خلال الكلمة عن اللقاء الذي سيجمعه مع الرئيس الصيني وقيادات عليا حكومية وحزبية ، ودعا الشركات الصينية والعالمية الى الإسهام بنهضة العراق واعادة بناه التحتية ، وتعهد بضمان تذليل العقبات من خلال لجنة مركزية لتأمين الظروف والفرص .
وهنأ جمهورية الصين الشعبية بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها .

واوضح البيان أن " المؤتمر افتتح بكلمة للرئيس الصيني القاها بالنيابة عنه مستشار الدولة ، تلتها كلمة لرئيس عام الحزب الحاكم لمقاطعة خيفي الذي رحب في كلمته بحضور رئيس مجلس وزراء العراق عادل عبدالمهدي ".

وقبل حضوره افتتاح المؤتمر اطلع رئيس مجلس الوزراء على المعرض المقام في مركز المؤتمرات بمرافقة مستشار الدولة السيد وانغ يونغ.

وكان رئيس مجلس الوزراء قد تحدث ليلة امس في لقاء مع الوفد الرسمي العراقي ، في مقر الإقامة ، عن أهمية زيارة الصين ووصفها بالمفصلية وان الإعداد لها تم بشكل مبكر وان العلاقات مع الصين واسعة وحجم التبادل التجاري بلغ ٣٠ مليار دولار سنويا لصالح العراق ، مشيرا الى ان هدفنا هو تطوير البنى التحتية التي سترتكز عليها مشاريع الاعمار والخدمات وتطوير الاقتصاد بالاستفادة من الامكانات الكبيرة للصين وتجربتها الناجحة ، وأكد ان العراق الذي عانى طويلا من الحروب والارهاب ، هو جزء من الشرق المزدهر وكانت له عبر التأريخ علاقات متميزة مع الصين والهند ايضا ، مشيرا الى لقائه بالمسؤولين الهنود الذي أثمر عن اتفاق لتفعيل عمل اللجنة العراقية الهندية ، واضاف ان زيارتنا الى الصين ناجحة بتحقيق اتفاق شراكة مدروسة ومجدولة وتمويل واضح وبما هو متحقق من تصدير العراق اكثر من ٧٠٠ الف برميل نفط يوميا والصندوق المشترك مع الصين اللذان يشكلان ضمانة وقاعدة متينة لهذه الشراكة والمضي بتطوير مشاريع البنى التحتية وجميع القطاعات الحيوية الاخرى، وان يأخذ العراق موقعه في مشروع طريق الحرير والربط بين الشرق الأقصى والأدنى ، داعيا الوفد الرسمي للعمل بروح الفريق الواحد خلال اللقاءات والحوارات مع نظرائهم في الجانب الصيني والعمل على تطوير المشاريع العمرانية والخدمية في جميع المحافظات ، وقدم عدد من الوزراء والمحافظين مقترحاتهم بخصوص الزيارة وأهدافها الأقتصادية واولويات المشاريع التي يحتاجها العراق .