قتل 38 عراقياً وأصيب أكثر من 107 آخرين بجروح، أمس الخميس، في هجمات بينها تفجير عبوتين ناسفتين في موكب في الحلة، جنوب بغداد، أدى إلى سقوط 28 من القتلى، في أكثر الأيام دموية منذ نحو شهرين.
وقال مصدر رفيع المستوى في شرطة محافظة بابل إن "عبوتين ناسفتين انفجرتا صباح اليوم في وسط الحلة واستهدفتا موكباً لزوار شيعة سيراً على الأقدام".
وذكرت مصادر طبية في مستشفى الحلة الجراحي ومسعفون على الأرض وعنصر في الدفاع المدني أن تفجير هاتين العبوتين أدى إلى مقتل 28 شخصاً بينهم امراتان وثلاثة أطفال ومسعفان وعنصر في الدفاع المدني، فيما أصيب 85 بجروح.
ووقع الهجوم في منطقة شعبية تنتشر فيها المطاعم الصغيرة والمحالّ التي تبيع قطع غيار للسيارات خصوصاً، وقد أغلقت معظم المحالّ التي تقع حول منطقة الهجوم أبوابها.
وأدى الانفجار إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المحال التجارية القريبة واحتراق نحو عشر سيارات بينها سيارة إسعاف وأخرى للإطفاء.
وتقيم القوات الأمنية حواجز تفتيش في معظم طرق مدينة الحلة، وتوقف السيارات وتفتشها بحثاً عن متفجرات.
وفي كربلاء، جنوبي بغداد، قال مسؤول في دائرة إعلام الشرطة في المدينة إن «سيارة مفخخة انفجرت في منطقة باب طويريج على بعد نحو كيلومتر من المدينة القديمة».
وأكد مسؤول في دائرة الصحة في المحافظة أن «الانفجار أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 بجروح".
وذكر المسؤول في دائرة الشرطة أن "الطرق المؤدية إلى المدينة القديمة أغلقت والبحث جار عن سيارة مفخخة ثانية".