أبيعُ الوردْ
وهذي مهنتي في العشقْ
وأقرأُ بينَ أعيُنِكمْ
حكاياتِ الهوى والوجدْ
أنادي في رحابِ الأرضْ
وأخطِفُ مِن خُطوطِ الطولِ أطولَها
وأنقُلُها لِخطِّ العرضْ
وأخطُبُ في جموعِ الناسِ
أُقنعُهم
بأن العشقَ في دِينِ المحبينَ
بأمرِ اللهِ
واللهِ لَأعظَمُ فَرضْ
***
أبيعُ الوردَ للعشاقِ مِن فُلٍّ ، ومن نَرجِسْ
وأسمعُ ضِحكةَ الورداتِ في كفي
إذا أهديتُها تَهمِسْ
لأن الوردَ مَخلوقٌ خرافيٌّ
يُطيِّبُ خاطرَ الأنفُسْ
أبيعُ الوردَ للخالي ، وللمشتاقِ
والسلطانِ ، والمملوكِ ، والمفلسْ
فَسِحرُ الوردِ مُعجزةٌ
تَأمَّلْ مَرَّةً وردةْ
وحاولْ وَقتَها تَعبس..
منقول