وامتَلَأت روحي منكَ لَوعةً
وفاضَ اشتياقي لكَ والحنين
ما عُدتُ أَقوي مُوآراة حُبّي
وأَكتمُ بينَ أضلُعي ذاكَ الأنين

ما عُدتُ أُريدُ سَمَاعَ لوماً وعتابا
من عوازلي و المُليمين .....

فكم قالوا كفي مُنآجاةً لغائبٍ أبداً
لا يُبالي ,فـ رفقاً بقلبك الحزين

لكني بهم وحديثهم ما اهتممت
فـ أنتَ الحاضرُ دوماً وهُم الغائبين

والآن حقاً ما عادَ بي قُوّة كي أُواجه
حتي ذاتي , فـ كياني فيكَ سَجين ...

مُقَيّدَةٌ افكاري بكَ وملامحك وابتسامتك
ويَخَالُ لي ويَتَراءي حُزناً فيكَ دَفين ....

أيها القريب مني كـ أنفاسي , البعيدُ كـ
قَدَرَاً لَم يُكتُب علي الجَبين !!

اَما لَنا فـ الأُفْق البَعيد من لُقيا , أَم
هو مَحكومٌ عَلينا بـ بُعد السنين ....

ان كانَ حُكماً نافذا , فـ السلام علي قَلبَينا
والراحة لـ عقلي من الفكر اللعين




م