يعتبر الخوف بالنسبة للأطفال من الأشياء الفطرية المتعمقة فيهم، بحيث يعتبر جزءًا أساسياً من تركيبتهم وطبيعة شخصيتهم، خصوصاً أنهم في مرحلة تتشكل فيها جميع الانطباعات والأشياء لديهم، ويكون وعيهم تجاه الأشياء المختلفة جديداً، لهذا يشعرون بالرهبة من اكتشافهم لها، وربما يتملكهم الخوف منها في معظم الأحيان، وقد تتركز مخاوفهم حول الخوف من الحيوانات والخوف من الظلام، وكذلك الخوف من الأشخاص والأصوات المرتفعة والأماكن الغريبة عنهم، وفي هذا المقال سنذكر أعراض الخوف عند الأطفال.
تصرف الأطفال بطريقة اندفاعية مبالغ فيها، وافتقادهم للتركيز وتشتت انتباههم، واتكالهم على الآخرين بشكل ملفت للنظر.
صدور بعض الحركات الانفعالية العصبية من الأطفال بشكل متكرر مثل الارتعاش والارتجاف بشكل مؤقت.
عدم قدرة الأطفال على النوم، وبقائهم مستيقظين لأطول فترة ممكنة بسبب الأرق الناتج عن الشعور بالخوف.
ظهور بعض الأعراض الجسدية على الأطفال مثل التعرق الشديد وتسارع دقات القلب وسرعة التنفس.
إصابة الطفل بالغثيان والاستفراغ في بعض الأحيان.
الإصابة بالصداع والآلام العضوية المتفرقة في أماكن مختلفة في الجسم.
شعور الطفل بآلام حادة في المعدة.
للخوف عند الأطفال أسباب كثيرة لا يمكن حصرها، لكن أهم هذه الأسباب ما يلي:
ملاحظة الأطفال لردود أفعال الكبار تجاه المواقف المختلفة والأحداث التي تحدث أمامهم، مما يولد لديهم الخوف الشديد ومن الأمثلة على هذا رؤية الأفاعي والحشرات الكبيرة والفئران.
مرور الطفل بموقف مؤلم أو تجربة مخيفة مثل التعرض لحادث سير مرعب أو رؤيته لحادث دهس لحيوان صغير مثلاً.
مشاهدة الطفل لبرامج تلفزيونية تحتوي على مشاهد عنف وقتل ودماء، وخصوصاً قبل أن ينام.
رؤية الطفل لأحلام مزعجة.
انعدام ثقة الطفل بنفسه.
قلة احترام الطفل لذاته، وافتقاره إلى التشجيع والتحفيز من الوالدين.
العيش في جو أسري متفكك ومشاكل عائلية دائمة.
تشجيع الطفل وتحفيزه على مواجهة المواقف الصعبة بنفسه، وتقوية عزيمته وإدخال الطمأنينة إلى قلبه.
تقليل حساسية الطفل تجاه المواقف المختلفة، وإزالة أسباب مخاوفه.
التخلص من جميع الأسباب التي تسبب القلق والتوتر والخوف عند الأطفال.
عدم معاقبة الطفل على مخاوفه، ومنحه الإحساس بالأمان.
تشجيع الأطفال على المشاركة بالأنشطة المختلفة.
حرص الأم والأب على مشاركة الطفل في أنشطته المختلفة.
تفعيل الحوار مع الطفل، وتعليمه الاسترخاء والتنفس بعمق.
إخضاع الطفل لجلسات نفسية إذا لم يستجب للطرق العادية للتخلص من مخاوفه، كما يمكن إعطاؤه بعض المهدئات.