تندمينَه ،
وجينَه نسحَگ شوگنَه برجِل الندامه وأيّسينَه
وأبتعدنَه بعيّد .. لآچن طيفهُم ضل يعتنينَه
ضلت حچايتهُم عَل بال ما چلمه نسيّنَه ،
ياما لسعتنَه الشمَّس و بفَيّ گصايبهُم غفينَه
ياما فيضنَه الوفى وحَطولنه لموجه سَفينه
ياما ذَبلنه العَطش يمهُم وبجدح چفهُم روينَه
تآلي نِزعوا شوگنَه مِن گلوبهُم وگالوا :
" عَوض عنكُم لگينَه "
تندمينَه ، شلون قشمرنَه الگلُب والهم مشينَه ؟
شلون ما تبنَه بجرح و اعله الجروح تعودينَه !
شتلوا دروّب العشگ عَثرات وشلون نعمينَه
وهذا حَدنه ويَ الهوى وطار الوفى وشوگ المَدينه
- وكون يسوّن البَچي چان بثنعَش ناظر بچينَه .