السلام على الأخوة , السلام على الأصدقاء
قبل قلائل من الأيام ...و أثناء تجوالي البحثي الكوكلي وجدت هذه العبارات
فإكتملت هذه العبارات في رأسي فكرت بادئ الأمر وضعها كموضوع ...و لكن في حينها توقفت قليلا لأفكر ...لو وضعتها في هذا الوقت بالذات ستكون هناك جلسات و كلمات هنا و هناك ...بأن صاحب الموضوع ..يقصد فلان ,,, أو إن صاحب الموضوع يلمح الى فلان أو أنه يقصدني ....او يقول القائل ( هية مبينة يقصد فلان) ..المهم و لكن أرسلتها رسالة زائر الى احد الأخوة فقط و الأن بعد هذا التوضيح و أنتهاء الأيام القلائل...ارتأيت ان أجعلها كموضوع لئلا يحرم بقية الأعضاء من الأستفادة منها .
الــصــفــعــة !!
** نحتاج في بعض الاحيان إلى «جلسة» محاكمة للنفس ....
** نحاسبها فيها على الكثير من المتاعب والآلام والصدمات التي نسببها للآخرين ...
** فنحن في حالات الاندفاع .. والنشوة .. والانغماس في « طقوس» الحياة المختلفة ...
ننسى أقرب الناس إلينا
وأجدرهم برعايتنا .. وأحقهم بخيرنا ... ومشاعرنا .. ووقتنا ... وملاطفتنا ...
** بل وقد نتجاوز كل هذا إلى حد الإيذاء لمشاعرهم .. أو القصور في واجباتنا الطبيعية تجاههم ...
او التسفيه لهم ..
** وقد نبالغ اكثر ... فنتبرم منهم ... وننزعج من عبثهم ... ونتضايق من أسئلتهم ... وملاحظاتهم ..
** وبدلاَ من أن نعتذر لهم ..
** وبدلاَ من أن نخجل من أنفسنا ...
** وبدلاَ من أن نعترف بالعجز والقصور والجرح لمشاعرهم فإننا نعاقبهم بالقطيعة مهم ..
أو بالإهمال التام لهم .. أو بالاستخفاف بهم ..
** المشكلة هنا ليست في وقوع هذه الحالة في لحظو من لحظات التوتر .. والصدام ..
وإنما في ان تصبح هي الوضع الدائم ...
هي شعو المستقر .. هي الإحساس « المتبلد » المسيطر ..
** وتكون اللفتات الإنسانية الخاطفة هي الاستثناء النادر ... وإن امتزجت بالكثير
من التكلف .. والتأفف .. والإجبار..
** وعندما تصادفك حالة من هذه الحالات ..
** فإنك لاتعرف كيف تتعامل معها ..
** وكيف تعيدها إلى صوابها ؟!..
** إنها مشكلة .. ومشكلة أخلاقية قبل أن تكون إنسانية .. لأن من لاضمير له ... لا إحـســاس عـنـده ..
** يحتاج الإنسان الى « صفعة قوية » لكي يفوق ويعود الي وعيه **
هديتي لك ...تحياتي
عسى أن أخادع نفسك لأجد طريقا لعقلك.