تشيّع السلطة لا يشبه تشيّع المعارضة فتشيّع المعارضة كان يحدثنا عن زهد علي وسلم الحسن وتضحيات الحسين ، كان ايضا يحثنا عن الابتعاد عن السلطة ولعبة السياسة ودسائسها ، كان التشيّع ايام المعارضة والاضطهاد مذهب كيوت ولطيف ينصر المظلوم ويخاصم الظالم مذهب يُبكيه طفل جائع ويُحزنه ارملة ويُدمي قلبه ام ثكلى ، اما تشيّع السلطة مذهب عنيف رهيب مرعب يكذب يدلس ينشر الخرافة ويعمل على تجهيل ابناء المذهب فيستغل عاطفتهم ويزجهم بحروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل مذهب تحول بفضل السلطة والسياسة الى مذهب يناصر الظالم ويظلم المظلوم لا بل ويصفق للمجرم والقاتل والصكاك، ما عاد هذا المذهب يُبكيه طفل يتيم ولا يحزنه ام او ارملة فقد فعلوه قادة هذا المذهب بالمذهب وبابناءه ما لم يفعله اعداء المذهب وهم باوج قوتهم وسطوتهم ،
يؤسفني ان اقول لكم بان المذهب انتهى وهو في رمقه الاخير بسبب ابناء المستنقعات والسلابات والذويلات
أنا وحدي الآن يالله وحدي في كلِّ كرُتِك الحربية وحدي أهرول من شمالِها إلى دمعِها ومن شرقِها إلى حربِها أتأبط خرائط الحروب وأسماء المعارك وأحفظ طعم الدمع وحدي يالله أحملُ جُثتي لأكثر من أربعين عاما بلا قبرٍ أو وطنٍ أو حبيبة وحدي أبحثُ عن بُراقٍ يعرج بي إليك حتى أصرخ في ملكوتك نحنُ الملحان ال خطية
اتفق
مازلت تحت شجرة الارق
اكنس الاوراق
والليل خريف
لاينتهي
تأبين
من قال بأن المناديل تنشف
لو...... عادوا
جنون مطلق !