حبيبان
فراشة وقنديل
هي تكتوي رفرفة
حائرة
هو ايضا يشتعل
حيرة
ان ضمها اليه
ستنتهي الحكاية
حبيبان
فراشة وقنديل
هي تكتوي رفرفة
حائرة
هو ايضا يشتعل
حيرة
ان ضمها اليه
ستنتهي الحكاية
العقد بيني وبين الدولة هو وجود ما يخدمني من وسائل راحة وحرية تعبير ...مقابل أن أؤدي التزاماتي وواجباتي تجاه الدولة والوطن.لقد تم مسخ هذا العقد في العراق وحدثت أكبر عملية إغتصاب لشعب من قبل السلطات المتعاقبة بذريعة الوطن وحماية الوطن من المؤامرات الخارجية ليصبح العراق عبارة عن مستنقع للشعارات الجوفاء والطربگة والتفاخر الفارغ بحضارات منقرضة والعيش بالماضي السحيق .
حيث نعيش دوما أجواء القلق والشحن والتهيؤ دائما للمنعطفات ونقاط التحول التاريخية والعبور نحو ضفة أخرى.
إنهم دائما يوهمون الشعب بقرب الخروج من عنق الزجاجة وعندما يخرج يجلسونه عليها ويقولون له (إذا لم تستطع مقاومة الإغتصاب حاول أن تستمتع به) حتى صار الشعب يتغنى بالذل ويشعر بالإستمتاع بذله.
لقد تعبت يا ميلينا....سأذهب لأطفئ الضوء في نهاية النفق خاف *%#* بعده يباوع ومتفائل .
حسين الحمداني
لَيْسَ هُنَاكَ أَيْ شَيْءٍ سِوَى أَنَّ صُورَتِك سَقَطَتْ مِنْ قَلْبِي سَهْوا فَتَدَحْرَجَت رُوحِي بحثاً عَنْهَا وتاهت ! ولازلت أبحثُ عَن صُورَتِك وروحي
بعض الجُمل الشعبية وتحديدا في النواعي لايمكن لأي لغةٍ أن تأتي بها وتحافظ على حرارة المفردة وصداها وتأثيرها على المتلقي ، خُذ مثلا أنا بعازتك واليوم أريدك هذه الجملة السهلة والبسيطة بتركيبها اللغوي غير المعقد لها تأثير على المشاعر بشكل غريب .
هل تدري يانبي الوجع المعتق أي مصيبة صنعت وأنت تكتب حروف هذه الملحمة ورميتها علينا لنبتلي بها ، كيف كتبتها ؟ وأي وحيّ أسمر أملح هبط عليك في تلك اللحظة العجيبة ؟ كيف رسمت هذه المفردات الرثائية بفطرية تامة ؟ ولا أعتقد أنك تعلم بأنها ستكون يوماً ما نشيد الحزن الشروگي الأوحد ، النشيد الذي تهتز له القلوب والدموع والأرواح والرؤوس ، هل تدري أيها الخالد مثل حزننا ، هذه اليمه يايمه بصوتك الغريب الذي يذبحنا نحن المذبوحين أصلا من بداية الخليقة ، كم أبكت الملحان الذين خطف الوطن أعمارهم ورمتهم حروبه نحو الخذلانات المتتالية ، يمه يايمه صارت ملتصقة بأرواحنا الذابلة ، كيف صغتها وأي ألم جعلك تلحنها بهذه الطريقة الجنوبية الغريبة والتي لاتشبه أي شيء سوى نواح الشروگيات ، هل تدري ياراثي جنوب الله ، حينما تصل بنواحك إلى ماتمر بينا شعطلك شبطاك يايمه تقفز القلوب وترفس مثل برهان أوجرت به الشوزن حملنا ثقيل ياعمي داخل ، أثقل من عذرٍ في شفاه عزيز ذلّ ، هؤلاء نحنُ مَنْ ختم الجنوب على قلوبهم بالحزن فلا تطربنا الأناشيد الوطنية المستوردة البليدة ، لا نطرب سوى للأناشيد المالحة التي تشبهنا فقط .
عندي صديق اخذ مشروع من الحكومة الرشيدة وبعد ان رسى عليه المشروع وقرر ان يبدا بالعمل اوقفوا له المشروع بدون سبب ! وبعد ان تقصى عن لماذا وكيف اوقفوا المشروع عرف بان المسؤول الجديد الذي استلم المنصب هو من اوقفه. سأل وتقصى عن هذا المسؤول ليعرف شنو فلمه ولاي حزب ينتمي قالوا له :
بانه رجل متدين جدا ويخاف الله جدا ولا يترك له فرض ويصلي صلاة الليل ويقرا كل يوم دعاء الندبة وذو الجوشن الكبير وحتى دعاء الصباح وكميل ففرح صديقي لسماع هذه الاخبار وقرر ان يذهب اليه ليعرف سبب توقف المشروع !
يقول صديقي:
عندما دخلت عليه وجدته يسبح بسبحته باسم ربه الذي خلق خلق الانسان من علق ولما انتهى قال لي:
احكي اخي ما موضوعك؟
قلت له:
انا صاحب المشروع الذي اوقفته؟
صفن قليلا ثم اخرج من جيبه موبايل صرصر وقال انا اقسمت ان لا اتحدث معك بخصوص هذا المشروع الا بعد ان تشتري مني هذا الموبايل ؟
فقلت له؛
ابشر اعتبرني اشتريته قل لي بكم تريده؟
قال:
دفعوا لي قبل قليل خمس شدادت لكن الاولية لك فسابيعك اياه باربع شدات فقط؟
قلت له:
اشتريت !
فباعني موبايله الصرصر اللي سعره بخمس وعشرون الف دينار بستين مليون دينار .
دفعت له وانا الممنون !
عصرونية
تخفي جمالها بكمامة وما تدري المصيبة بعيونها