1:57
وحدك
تعرف هذه الصوت
حزنه
دفئه
مرارته
حشرجته
"لحظة لاتكمل "
فقط لحظة
هل تعرف أيضاً
كيف يصعد لله سريعا
بلا براق
ويعود بصورِهم
تعال … أيها الوحدك
رتبها و نظفها
من غبار الغياب
ضَعْ كلّ صورة
في جانب من القلب
لكن بهدوء فهم نيام !
امسح ذبول عيونهم
وأفتحها مرة أخرى
ليشاهدونك
كم كبرت
وأصبحت لاتجيد غزل الجميلات
لاتخشى أن يدركك الصباح
وتتلاشى ملامحهم
ذكرياتهم
أحلامهم
ورؤاهم
قائمة الديون
التي تركوها عند مقهى الأدباء
حبيباتهم السُمر
قصائدهم التي لن تكتمل بعد الآن.
لاتخشى أن يدركك الصباح
فليس لهذه المدينة صبح
ولأنّك وحدك
قادر على أن تنطقها بوجوههم
لماذا تركتمونني وحيدا ؟