من اشوف خشمك گبل يجي ابالي البستم والكور وهاي السوالف
ضحكت وعلي قويه تفيدنيدچ براحتك خل تشبع السچين
...
غروب وموسيقى وأنواع المواجع ومحطة مهجورة لريلٍ لايجيء تلك هي روحي
دُلني عليكَ حتى أعرف مَن أنت ، دُلني على روحِكَ الطرية التي تشبه جنح فُراشة ، أنا المتعلق بعشقِكَ منذُ (شيلة) أمي الممزقة ، وعصّابتها المليئة بتراب المقابر إلى آخر ال ( ولك يمّه ) ، علمني لماذا حُبكَ يحاصرني كلما طردتني الأوطان، فلا وطنٌ يليق بالمحروين سواكَ ، ياعلي من أنتَ ؟ أقسم عليكَ بضياعي ، علمني مَنْ علي ؟ ، في (طبگ الخوص) حيث تغازلني أمواج الهور كنتُ أراكَ تمسح على رأسي كعادتِكَ مع الأيتام ، وابتسمُ بوجهِكَ الذي لا يشبه سوى ( الدللول) وكنتُ أهمسُ لكَ أحبك (بويه علي ) ، وحينما يكاد (مشحوفي) أن يغرق أصرخ يا علي ، وحينما يطرحني الجوع أرضاً أصرخُ يا علي ، وحينما يصادرون أحلامي أصرخُ يا علي ، وحينما غربني العراق في العراق أصرخُ يا علي ، وحينما أشتاق لعلي أصرخُ يا علي ، وحينما تفتكُ بي الوحدة أصرخ ياعلي أنا وحدي بلا أنت ياعلي ، فمَنْ أنتَ يا علي ؟ علمني من أين لك كل هذا السحر ؟ الذي ملكَ قلوب العشاق والولهين والعارفين ، حتى صرت بوصلة لأوجاعِنا ، يا معشوقي الأبدي ، يا فنار دروبي المظلمة ، يابرحي مرارتنا المعتقة ، كيف بي وقد أستحوذ بعضكَ على كُلي وصيرني تائها أهيمُ في الفلوات أحكي لهم عن حبيبي ياحبيبي ، يالجمال حبكَ ياعلي ، أحكي لهم يا علي ياصديقي عن عشقِكَ الذي عتّقني نبيذاً من دموع ، عن علي الذي يطرق أبوابنا وأحلامنا ، عن علي الذي يبكي بحرقةٍ كلّما سقطت دمعة يتيم في كل بقاع الأرض ، أو مات بلبل أو تألمت فراشة ، عن علي الذي لا يسأل الجياع عن وطنهم ودينهم وبلادهم ولونهم، عن علي سيد الحب والياسمين وقصائد العشاق ، عن علي الذي لا ملاذ لنا دونه ، عن علي عِزيزي الذي أغار أن يشاركني أحد في حبّه ، عن عزِيزي ياعزِيزي ،