آه أيتها العاصمة تعالي
نغفو على جرحِ الجنوب
أنا وأنت والفجيعة
كي نغير الانكسار لانتصار
آه أيتها العاصمة تعالي
نغفو على جرحِ الجنوب
أنا وأنت والفجيعة
كي نغير الانكسار لانتصار
ارسم قطةً بلا أنياب
كي تطمئنَّ البلابل
ارسم وطناً بلا سجون
وادخلهُ حالما
تلك مملكتي
مملكةُ اليباس
واللاشيء
حيث الأطفال
يلهونَ بالطواحين
ومستقبل العصافير
العصافير
تنتظرُ لحظةَ اغتيالِ الحلم
اوروك ياسليل التعب
يا ابن العيون التي تقتنص الجميلات
وان كانت في بروج مشيده
يا وريث الاه والوجع اللذيذ
اي المشاحيف قادك الي
لتكمل ماتبقى من زقورة الالم
ايها المخلوق من غناء ورفض
تعلمت اللا
والمواويل
والياويل ... ياويل
منذ عمد كلكامش
داخل حسن
بماء الجبايش
ولذلك اصبح
يجيد طور الونين
اراني سعيدا بالخطيئه
الخطيئه التي لم اقترفها
ولم الثم شفتيها بتوهج
لكنها الخطيئه
تلك التي صيرت الاشجار
الى منحدر جبلي
خال من زهرة حديدية
او نبتة تصحو على ظل يابس
يابس ظل المساءات
تلك المساءات الخالية
من الخطيئة التي لم اقترفها
علي الشيال
رقيقة القلب..
لدرجة انها تشفق على دمية
صباحك ورد وسومي وجمعه مباركة
....
نفتقدك
يكاسيت الغنه الكلش قديم شكد احبك
صباحوو صديقي