يا احمد العربي
يا أحمد اليوميّ
يا اسم الباحثين عن الندى و بساطة الأسماء
يا اسم البرتقاله
يا أحمد العاديّ !
كيف محوت هذا الفارق اللفظيّ بين الصخر و التفاح
بين البندقيّة و الغزاله !
لا وقت للمنفى و أغنيتي …
سنذهب في الحصار
حتى نهايات العواصم
فاذهب عميقا في دمي
اذهب براعم
و اذهب عميقا في دمي
اذهب خواتم
و اذهب عميقا في دمي
اذهب سلالم
يا أحمد العربيّ… قاوم !
لا وقت للمنفى و أغنيتي …
سنذهب في الحصار
حتى رصيف الخبز و الأمواج
تلك مساحتي و مساحة الوطن – الملازم
موت أمام الحلم
أو حلم يموت على الشعار
فاذهب عميقا في دمي و اذهب عميقا في الطحين
لنصاب بالوطن البسيط و باحتمال الياسمين.
محمود درويش
نعم بو جناغ
خذني لفائض الضيم وقيمة الوجع ..
لا ادري ان ترحمنا يساوي كل هذا الظلم .. وداعة الله
الفاتحة ..
حتى الاغآني ال عالوطن نوبآت أذكرك بيهآ
الجنوب هو طقوس من الحزن المقدس لا تنتهي، وثقوب من الوجع لا تغلقها محطات العمر ولا مسافات الزمان، الجنوب هلي ويامن ضيعوني
،
...
"لا تسمح لأحدٍ بأن يطفئ النّور في قلّبك؛ قاوم ..
فسلامً على نحولِ الشوارع
وهي تومئً للراحلين
بإشارة جنوبية
لا يفقُهها إلا الراسخون في الچا
جنوبيون حدّ الثمالةِ والشقاءِ
مبتكرو الجوع
ومهندسو الهمومِ والانكسار
ومصدرو الثورات
إلى باقي الكواكب
لذلكَ كانت الملائكةُ
تترنمُ بخطيئتهم
البريئة