مازالت نظرتك تحكي لنا كلّ سنة عن حكاية جديدة من الألم والخذلان ، هذه العيون الشروگية لا تحتاج الى الكتابة عنها ، فهي أبلغ من اللغة والصراخ .
مازالت نظرتك تحكي لنا كلّ سنة عن حكاية جديدة من الألم والخذلان ، هذه العيون الشروگية لا تحتاج الى الكتابة عنها ، فهي أبلغ من اللغة والصراخ .
اهدأ عمو علي سمير اهدأ ودوس بريك واستچن فسابقا كنا مثلك او اسوأ منك بكثير فقد كنا نتبنى هذه الافكار وننشرها في صفحاتنا على انها حقائق مطلقة وحقوق مسلوبة فنشتم ونلعن ونتهم الاخر بشتى التهم ظنا منا باننا ندافع عن حقوقنا التاريخية والحقيقة المرة هي اننا كنا نديم بقاء من في السلطة بوقود افكارنا وعنصريتنا. وطائفيتنا وقبليتنا كنا ادواة يحركها الاعلام الاصفر والصفحات الممولة لزعماء الصك من كلا الطرفين فالقوم (اقصد ساستنا وساستهم) بقاءهم قائم على اشعال الاحقاد الدفينة والخلافات العقيمة التي قادتنا الى الموت والاغتيالات والصك والخوض بالاعراض وتبادل التهم والتخوين وسوأ الخدمات والسكوت عن السرقات وايجاد مسمى كيوت لاسم العما.لة وخيانة الوطن تحت عنوان( حماية المذهب) طبعا لكلا الطرفين فالنتيجة كانت مدمرة ساحقة ماحقة لنا فالذين اوقدوا نار الفتن يجلسون بقصور مكيفة ويركبون سيارات مصفحة وابناءهم يدرسون بارقى جامعات العالم ويتسكعون بارقى بلدان العالم اما نحن نسكن العشوائيات بلا ماء او كهرباء او تعليم او مستشفيات مال اوادم فبسبب هذا الخطاب وصل بنا الحال ان نفرح بتبليط شارع ونحتفل بانشاء جسر ونرقص لبناء مدرسة او مستشفى في بلد نفطي ميزانيته مئات المليارات وشعبه الى الان ينتظر الكهرباء الظهر لينام ساعة تحت تبريد السبلت فاهدأ ياعمو علي فابوك الذي كتب ذات يوم علاوي ابن كبر وبصف الاول صار وانطوه اول درس انطوه دور ودار رد وسالني الطفل وشتعني بابا الدار ؟
كتله الدار يعني الوطن والدور يعني الدار
لم يقل علاوي ابنك كبر وبصف الاول صار وانطوه اول درس
انطوه شين وضاد الشين تعني شعلان والضاد تعني احقاد
فيا علاوي يابن سمير الذي كبر وصار بلوكر وشاعر وممثل ويوتيوبر وتيكتوكر ومفكر وحامل راية الشيعة والتشيع اهدأ واستچن حباب عموو والله مالنا خلگ وارواحنا لعبانا من هالسوالف .
وهل أحتاج إلى غدير كي أبايعك ، وأنت الذي ملكتني من الوريد إلى الوريد .
يا علي لقد خلقك الله من دموع الأيتام ولذلك كلما سقطت دمعة يتيم تألمت روحكَ
دُلني عليكَ حتى أعرف مَن أنت ، دُلني على روحِكَ الطرية التي تشبه جنح فُراشة ، أنا المتعلق بعشقِكَ منذُ (شيلة) أمي الممزقة ، وعصّابتها المليئة بتراب المقابر إلى آخر ال ( ولك يمّه ) ، علمني لماذا حُبكَ يحاصرني كلما طردتني الأوطان، فلا وطنٌ يليق بالمحروين سواكَ ، ياعلي من أنتَ ؟ أقسم عليكَ بضياعي ، علمني مَنْ علي ؟ ، في طبگ الخوص حيث تغازلني أمواج الهور كنتُ أراكَ تمسح على رأسي كعادتِكَ مع الأيتام ، وابتسمُ بوجهِكَ الذي لا يشبه سوى الدللول وكنتُ أهمسُ لكَ أحبك بويه علي ، وحينما يكاد مشحوفي أن يغرق أصرخ يا علي ، وحينما يطرحني الجوع أرضاً أصرخُ يا علي ، وحينما يصادرون أحلامي أصرخُ يا علي ، وحينما غربني العراق في العراق أصرخُ يا علي ، وحينما أشتاق لعلي أصرخُ يا علي ، وحينما تفتكُ بي الوحدة أصرخ ياعلي أنا وحدي بلا أنت ياعلي ، فمَنْ أنتَ يا علي ؟ علمني من أين لك كل هذا السحر ؟ الذي ملكَ قلوب العشاق والولهين والعارفين ، حتى صرت بوصلة لأوجاعِنا ، يا معشوقي الأبدي ، يا فنار دروبي المظلمة ، يابرحي مرارتنا المعتقة ، كيف بي وقد أستحوذ بعضكَ على كُلي وصيرني تائها أهيمُ في الفلوات أحكي لهم عن حبيبي ياحبيبي ، يالجمال حبكَ ياعلي ، أحكي لهم يا علي ياصديقي عن عشقِكَ الذي عتّقني نبيذاً من دموع ، عن علي الذي يطرق أبوابنا وأحلامنا ، عن علي الذي يبكي بحرقةٍ كلّما سقطت دمعة يتيم في كل بقاع الأرض ، أو مات بلبل أو تألمت فراشة ، عن علي الذي لا يسأل الجياع عن وطنهم ودينهم وبلادهم ولونهم، عن علي سيد الحب والياسمين وقصائد العشاق ، عن علي الذي لا ملاذ لنا دونه ، عن علي عِزيزي الذي أغار أن يشاركني أحد في حبّه ، عن عزِيزي ياعزِيزي ، لذلك ياعلي لا أحتاج إلى غديرٍ يأتي كل سنة فكل لحظاتي غدير .
همسة
ابتعادك عن كُل من لا يقدر قيمتك ما هو إلا حفاظًا على راحتك الجسديّة، وصحتك النفسيّة، وكرامتك.. جاوِر من يُؤمنون بك، من يعطونك قيمتك، ويعززّون من قدرك، من يخلقون ألفَ سببٍ للحديث معك، من يغزلون خيوط الوِدّ من أجلك
چندوب اگلك ميت عليك