يوسف الصديق: انت رجل فطن وذكي ليش ما استعملت هاي الصفات لدراية الناس بالحق ليش بالباطل ؟
جواب الخماهو كان !!!!
ان تكرار القول الكاذب يؤدي احيانا بصاحب القول نفسه الى تصديق ما يقولهُ هوّ .. وان تكرارنا لكذبنا قد ادى بنا حقاً الى التصديق بربوبية آمون .. كما أن حلاوة الدنيا تصد المرء وتعميه عن رؤية الحق اضف اليها حماقة الناس
هذا ما ارادهُ الناس ونحنُ قمنا باستغلالهِ لصالحنا ..
الدحيح يغرد
فلسطين حكاية الأرض ❤
اشدُّ ما يُختَبر فيه المرء.. هو الرّضا في مواضع الحِرمان، وفي الأقدار التي خالفَت كلّ توقعاته، في كل موقفٍ أُجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه.. فيهتز داخله، ويحاول مُجاهدة قلبه، وترويضه، حتى يلين ويهدأ ويقنَع، مهما أغرقهُ الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخَير
أن نتأمَّل الغروب معًا
قمَّة النُضج أن تصِل لمرحلة أنك لم تعُد تهتم لخذلان الآخرين كالسابق، ويصبح كل همّك ألا تخذلك صحَّتك وهمَّتك، ألا يذبل فيك بريق أحلامك، وتتلاشى في نفسك طموحاتك، أن تبقى الأماني على قيد الشغف وتبقى روحك حيّةً عندَ الوصول
قرب قلبٍ آيلٍ للضياع!
بالقرب من تلويحةٍ قيصرية مخنوقة
قريبًا من ذكرى ضئيلةٍ
ولدت ميتة!
لاترى بالروح المجردة
همستُ :للجدار الثمل
الذي يترنح
منذ آخر ظلّ يابسٍ
الجدار
المليء بالبصمات …بالوهم
تعاويذ الأمهات
أغانٍ ميتة …شفاهٌ جافّة
متصحرة بلا تقبيل !
قبلة صغيرة
مازالت في طور التكوين
تحاصرها عيون المارّة
بقايا خطوط سود
لمسافرٍ لايعود
لافتات البقاء لله !
والبقاء للذئاب !
والبقاء للصوص !
والبقاء للجبناء !
والبقاء للماء الآسن!
والبقاء لوجهك الميت !
والبقاء للتيه الأخير !
في هذه اللحظة
في هذه الغصّة
وفي هذه الخطيئة
في لحظة الموت الجماعي للعصافير
لحظة ذبول آخر فراشة مصابة بالحنين
شرعتُ بحبكِ !
ومثل ميت
يتأتى بالمهزلة
قلتُ لكِ:
أنا الجثة الهامدة
الخارجة توّا من مصانع التدوير
لي وطنٌ يكرهني !
ولي أهلٌ تركوني !
أذبل !
واساقط دمعاً جنيا
ليسمعوا صوت انكساري
وانحساري
ونظرة ( الطز ) الأخيرة
بعد كلّ هذا
قلتُ لك ِ:
أنا الجثة الهامدة
أحبكِ
بطريقة ما…لا أعرفها!
١٢:٢٢
قبل أعوام قليلة، أخذني التيار الجارف للحياة، غرقت في ظنوني وخيالاتي، وأصبحت رجلا يشق قلبه الشك والوحدة، مأخوذا بفكرة تغيير العالم وإيجاد مساره. ووضعه على خطى الأجداد الذين مضوا، باحثا عن الكلمات التي تشعل فتيل النار في روح الكون.قست لغتي وازدادت كلماتي حدة، وتهشمت أصابع الطفل في داخلي على أوتار القلب الأسمنتي الذي حملته، كنت رجلا لا يشبهني، رجل لا يهزه فراق الأحبة، لا يبكي ولا ينشد النجاة من أحد، ماضيا في طريقه دون عودة، كما لو أنه ولد لقدر عظيم!
غير أني في خضم إرشاد العالم... أضعت نفسي، ومن أحب. خسر رجل الخرسان كل ما يملك، فلا ضحكة اليوم تؤنس مسير عمره، ولا لمسة يتحسسها جلده الصلب، ولا أمان يضم روحه، وحينما ينظر إلى الأفق الشاسع البعيد لا يرى غير الضياع، فيما لو سألوه عن اسمه لن يجيب، فمن هو الرجل دون من يحبه!
خسرت أم خسر، لا فرق بيننا نحن الذين اتخذنا طريق المرارة والشوك وسحقنا الورد بين أيادينا.
لا ندم يعيدني ولا أنوي مناجاة السماء ولا مناداة الطير الراحل نحوهم، ولا الريح لتحمل ما في قلبي، ولا أرجو من الماء سوى الغرق، لأفنى وأنهي هذا الوفاء لكابوس إرادته روحي وخذلني فيه قلبي، قلبي الذي ينبض لأجلهم، قلبي الذي يريدهم، قلبي الذي نبذ حلمه لأجلهم... فقط لأجلهم.