سَلوا الأَيامَ مَنْ مِنًا الذىِ أَوْفىَ
سَلوا الأَيًامَ مَنْ مِنًا الذى خَانْ
وَسَيَشهَدُ الدًهرُ مًنْ لِلْحُبْ قَدْ بَاعََ
وَسَيشْهَدُ اَلْحُبُ علىَ مَنْ مِنًا قَدْ هانْ
نْحْنُ مَازِلْناَ علىَ َعهْدِ الهَوىَ
وَهُموا هًوَانا بدًلوهُ هَوَانْ
مَاذا عليهم لو احبوا مثلنا
مَاذَا اذا صَدقوا الوُعُودَ وَقدًروا الأَحزانْ
مَاكُنتُ احسَبُ انً قلْبىَ عِندَهُمْ
حَجَرُ أَصًمْ وَمَالهُ حُسْبَانْ
مَاكُنْتُ أَعْلم انهم سيمزقوه
مَاكُنْتُ أَعْلَمْ أَنًهُ قَدْ هَانْ
فَأَنَاَ أَلوَدُودُ أَنَا أَلْمُسَالِمُ دَائِماً
وَالقلبُ خَافِقُُ لَِلْحُبِ وَالأَفْراحَ وَأَلأَ لْحَانْ
لا َيَعْرِفُ الغَزلِ المُقنًعِ فى ِالهَوىَ
لاَ يَعْرِفُ التًمثيلِ وَالبُهتانِ وَالهَذَيَانْ
فَهُو الرًقيقُ وَدَائِماً مُتعلٍقُُ
مُتعَطٍشُُ لِلْحُبٍ وَدائِماً نَشْوَانْ
قَلْبى اِْلوَفىُ لِحُبٍهِ اِلَى الأََبَدْ
يَأْبَىَ يَكُوُنَ ضَحِيةَ الأَحْزانْ
سَيَظًلُ شَامِخَاً مِثْلُ ألْهَرَمْ
حَتًىَ وََلَوْ كَانَتْ الآمُهُ بُرَْكَانْ
سَلوا الأَيامَ مَنْ مِنًا الذىِ أَوْفىَ
سَلوا الأَيًامَ مَنْ مِنًا الذى خَانْ
تامرابوهيبه