عينها ، بحرُ شوقٍ ، وشوقُ إبحار
عينها ، عمقٌ بلا قرار
فيضُ أفقٍ بالأنوار
تعيد صوغَ الروحَ للروح
تتلألأ نيازكا ، شهباً
تتلظّى تألقاً
تمنحُ القلب عشقه
والروحَ جُموحه
يا ويحَ قلبيَ
ليته بين يديها كتاباً مفتوحَا
خَدُّها .. سِفرُ أحلامٍ ، روضُ بستانٍ
مرجٌ خلابٌ ، يلتهم اللبَّ والفؤادَ
والشجنَ والاحساسَ
ويستبقي بؤبؤَ العينِ
على وسعِ مداهُ مفتوحَا
فمٌ مغردُ ، وشفايف ملتهبةٌ
وصبابةٌ و لسانٌ
تسوقُ القلبَ إليها سوقاً
تُوسِّعُ من مدى الحبِ والفرحِ والجمالِ
تصدُّ عن النفسِ الأتراحَ والنوحَ
ومهجةٌ وقوامٌ وجمالٌ يسلِبُ
روحَ من يشاهدْهُ .. يا حاجةَ الروحِ للروحِ
وحواجبٌ تحرسُ المشهدَ من فوق
ترشُّ عليه الندى والطيبَ والفوحَ
سبحان .. الذي خلقَ ..
والذي ينفخُ في الروحِ
م