وين ودّتني صفنتي ،
ليا زمان ، ليا مكان .
يا لهفتي ....
وانا آشمّن ريحة الديره ...
الكَبل سبعين عام .
هناك ودّتني صفنتي .
للوجوه الجنها حضره ....
تلوذ بيها الناس .،
يعشكَها الحمام .
للكَلوب الصافيه مثل الزلال ،
المشرعه البوب للمكَطوع ...
وآتكَلّه تعال .
للمحبه وللتسامح ،
للحدر الفراش طايح .
للشناشيل العفيفه ....
ولشبابيج الخشب ...
والهوه البارد مال الآول .
للمحنّه تزيح كل هم ،
لخبزة آمي المن تبات ...
تصير أطعم .
هناك يم جيران شالوا مدري وين .
هناك يم كل مهره حرّه ...
وشرف كل بيت وبناته ،
يم المعتّب الجاراته خواته .
لسلة النيشان والمشيه ،...
وعروستنا جريبه .
جانت الديره زغيره ،
كَلوب آهاليها جبيره .
ازغيره لكن حلوه كلّش ،
بيها النْريده جريب .
الأخو والصاحب وبيت الحبيب ،
الجرف وآميْة آهلنه ،
وآحنا نتمزلك عرايا مطيّنين ،
الطين حنّه .
حتى ميّتنا جريب .
شكَد حلو الكلّش جريب !
بالأخص بيت الحبيب .
يا آهل الآول ،
احنا موش بحاله زينه .
مالت الدنيا بعدكم .
خبطت ولا كَلب صافي .
راح لله الكَلبه ناكَوط الحْبوب .
عبد الكريم القصاب