لِإنَّ الحياة ارتواء وضيم يعيش اللئام بثوب الكرامِ فعشقي المُنَى في جنان الوئامِ رنيمٌ وتلويحةٌ للسّلامِ وعشقك غَدْرُ المَنَى والسّهامِ ولَغْوُ الخُطُوبِ بِجَوْفِ الخِيامِ وليست بكفّي عصا الساحرات تَصُوغُكَ نَجْدًا بصَرْحِ الشِّهامِ وليس لنبضي سَنَا المعجزات لأحيا الخلود بروض الغرامِ وصالي شقيق الهوى والهيام وانت خليلُ النَّوَى والخصام شعوري شفيفٌ كسحر هُيَامي كبَدْرِ الدّجى في جناح الظّلامِ وحُبِّي طَهُورٌ كَحَبِّ الغَمَامِ كطُهْرِ ملاكٍ بدار الدّوامٍ