جنباتي تعبى
صدري يلهث
وانفاسي احبسها
لأتورّم بذاكرتي المليئة بكِ
أهمسُ بين يديكِ
أن احضنيني
ففراقنا سرق من صمتنا حديثه
وتقلّبُ حطب الكلام
ليتصبّب منّا غراماً على جمرٍ
لستٌ ثملاً
ما كلُْ عاشقٍ من عشقه ثمل
انا موجوعٌ بكِ صغيرتي
يكاد يضفرني وجعي
ضفائراً لكِ وللغزل
وصارت شهوتي بطعم التراب
اغلقيني على خيالي وارحلي
وارجميني
بجمرات الاشجان
دعكِ منّي
فانا احترف النواح
وقلمي في قبر الحلم
اراكِ فاذوب
أ
ذ
و
و
و
ب
وأعود لملوحة هذا الحب
فتتماسك اشلائي
لاعاود الكرّةَ من جديد!