سكبت دمائي فوق ارض عروبتي
واقتيد في وسط الفلا ابنائي
وتانست ضبع الفلاة بجثتي
وتعلقت بجماجمي ودمائي
ولكم تناطح عند راس كباشها
وتارجح التاريخ في اشلائي
وتسامر الاعداء تجريحا بنا
وتضاحكت غزواتهم بشقائي
مذ عهد بابل واليهود بحقدهم
كرهوا طيور السعد وسط سمائي
بحثوا لغرة موطني وتسائلوا
عن فجوة يلجوا على فيحائي
ولانني لم ارتضي بسفاهة
ولانني ما هدني اعيائي
ركضت كلاب الغرب نحوي كلها
كي يستفيدوا مغنما من شائي
وتسابقت بؤر الخيانة ترتمي
من شمسنا قد هدهم عليائي
نادوا تعال اركس مبادئك التي
قد عانقتك وكن لهم كغثائي
نافق ففي بعض النفاق سلامة
وتجنب التدمير والاشقاء
او كن لمرمى الضاربين بدوننا
ان الكرامة ان تكن كثغائي
وأنس بقصر الملك وارض مذلة
او فلتكن من جملة الاعداء
قتلوك يابلدي الشهيد وشوهوا
وجها كبدر الليلة الضلماء
اخوان يوسف اودعوه ببئرهم
كي يرتمي بالهون من غرباء
قد غافلوك القتل ياوطني فمت
وبضهرك الادماء من نجلاء
ولانك الحر الكريم تركتهم
كي لاتشمت فيهم الاعداء
قامت قيامة موطني من اخوتي
وتانس الاعراب في اشقائي
شيت العساف