قلبي لغيرِكِ مستحيلٌ أن يَفي
سَبعٌ عِجافٌ في الحنينِ قضيتُها
أتقلَّبُ
في جُبِّ حُبِّكَ يوسُفي
فأجبْتُها والدمعُ بلَّلَ خدَّنا
سبُلُ الحياةِ تقطَّعَتْ محبوبتي
في أحرُفي
قد صارَ إلزامًا عليكِ في الهوى
أن تعدلي ما بينَنا
أن تُنصفي
دفعُ الضريبةِ مؤلمٌ جدًّا لنا
وتَفهَّمي
هذا ابتلاءُ اللهِ حتى تعرفي
يا واحةً ألقيتُ فيها جُلَّ عمري في الهوى
العشقُ أحيانًا يُثيرُ تَحفُّظي
والموجُ في بحرِ الهوى
دومًا يُثيرُ تخَوُّفي
ألقتْ عليَّ الشالَ ضاحكةً
وقالت : لم تزلْ ؟
فأجبْتُها :
قلبي لغيرِكِ مستحيلٌ أن يَفي
ضمَّتْ يدي في صدرِها وتنهَّدَتْ
وضمَمْتُها
مِن هَولِ ما فعلَ الحنينُ بنا هنا
واللهِ كادَتْ في ضلوعي تَختفي
عشقٌ عجيبٌ داخلي دومًا لها
عشقٌ عنيدٌ دائمًا عشقٌ عَفِي
هيا اغلقي الأبوابَ خلفَكِ
وادخلي قلبي الوفي
قد جاءَنا ضيفٌ عزيزٌ
جاءَنا كي نَحتفي
سُحُبُ الحنينِ تساقطتْ فوقَ الضلوعِ
وأمطرتْ
مِن حُسنِ حظي في الهوى
في مدخلِ الشريانِ عندي واحةٌ
مُدِّي أصابعَكِ النحيلةَ واعزِفي
يا روعةَ الإحساسِ قولي في الهوى
ما لم يَقُلْهُ
قبلَ حُبِّكِ عاشقٌ
وصِفي الحنينَ لنا هناكَ وصَنِّفي
لحنًا سماويَّ الصفاتِ لأنهُ
نورٌ من النورِ الذي منهُ اصطفَى
ربُّ العبادِ ويصطفي
يا ضوءَ نَجمٍ بارقٍ في شُرفةٍ من أضلُعي
وسطَ السماءِ ودائمًا مفتوحةً
أرجوكِ لا تتوقَّفي
هيا تلاشَيْ داخلي وتبخَّري في أضلُعي
وأنا بإثرِكِ أقتفي
عبدالعزيز جويدة