عندما أشتاق إليكِ سيدتي
دعيني استرسل باشتياقي
حيث لا شوق لديَّ إلا إليكِ
ودعيني أغرق بأعماقكِ
مِن وإلى حيث لا نهاية
لتعلمين كم أنا مُتَيَّمٌ بكِ
سيدتي
دعي عشقكِ الأسطوري
دعي عشقكِ الأسطوري يتغلغل في روحي وفي جسدي
فهو أزلي كالتاريخ وأبدي
دعيني ثم دعيني
دعيني أتذوق شفاهك أنهارَ شهدٍ
حيث لا أشهى ولا أفخر منه شهداً
ودعيني أشهق على صدركِ آهات عشق ابدية
حيث لا آه كتلكَ التي تلي عِناقكِ
ولا حياة أبداً بفراقك سيدتي
فدعيني أُحلِّق في طيفكِ عطراً
لا يعرف حدود الشمس
ولا مساحة السماء
فحينها لن أشعر أبداً بغربتي
ما دام طيفك يهيم دوماً في أفقي
م