خالٍ مِن الحنينِ
لأي شيءٍ
هذا نهار أبيضُ
لا ذكرياتُ ولا رجاء
سيد فردٌ ومُنعتق
لا شيءَ يُوجعني فأنساهُ
لا شيءَ ينساني ..
أنا سورةٌ فِي النهرِ دارت
ثُم دارت
وأختفت ..
خلفَ المدى
أنا في رحى الأيامِ
حبةُ خردلٍ تيهاء
تَطحنُني
وأضحكْ..
علي محمود خضير