- علم الموسيقى :
كان للموسيقين شأن بارز و مركز مرموق عند العرب قديماً و حديثاً،جعل ابن خلدون صناعة الغناء بمرتبة صناعتى الكتابة و الطب.
بلغت الموسيقى فى الأوج فى العهد العباسى
علم الموسيقى هو معرفة نسب الأصوات و الأنغام بعضها البعض و معرفة تلاحين الغناء هذا التحديد ايضاً لأبن خلدون،و لهذا السبب الذى من أجله عد الأقدمون الموسيقى بين العلوم و الرياضيات و كانت فرعاً من فروع الفلسفة.
- مصادر الموسيقى العربية :
المعروف بأن العرب تأثروا باليونان و الفرس فى الموسيقى،فأخذوا مبادئ النسب التأليفية من المدرسة الفيثاغورسية (نظرية العدد فى الموسيقى)، فأخذو عن الفرس فأخذو عنهم آلات و أنغاماً ماتزال محتفظة بأسمائهم الفراسية.
- أشهر مؤلفات العرب الموسيقية :
كتاب "الرساله الكبرى فى التأليف" و كتاب "ترتيب الأنغام" و كلهما للكندى و ايضاً كتاب "الأدوار فى الموسيقى" لصفى الدين الأموى،يعتبر هذا الكتاب أحد المراجع المهمة لمتعاطى فن الموسيقى،كما إنه يشتمل على ألتين : العود – الربابة.
و كانت الأندلس تعتنى بالموسيقى مثل بلاد المشرق،أضافوا الى العود وتراً خامساً و ايضأ و ضموا بعض مؤلفاتهم ابحاثاً فى الموسيقى أدت إلى الأرتقاء بها.
- أثر الموسيقى و الغناء فى الغرب :
كان للموسيقى العربية و آثر بالغ فى أوروبا،،و هناك ألات موسيقية عربية كثيرة دخلت أوروبا على طريق الأندلس ،منها الدف و العود.