دوري الرديف المقترح.. متنفس للمحليين أم إرباك للروزنامة والأندية؟


جدة ـ عبد الغني عوض

في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1- فؤاد أنور
"دوري الرديف متنفس كبير للاعبين المحليين، بعد ضياع فرصة مشاركتهم في دوري المحترفين بوجود 7 أجانب في كل فريق. الرديف فرصة كبيرة أمامهم لإثبات وجودهم، وهو أفضل من جلوسهم في المدرجات أو الدكة. أيضًا هذا الدوري المقترح فرصة كبيرة للحكام المحليين الذين حرمهم الحكام الأجانب من الظهور في الممتاز، لذلك يجب أن يكون تنفيذ الفكرة على أعلى مستوى تنظيميًّا وإعلاميًّا”.
2- عبد الهادي الحداد
"لو نظمنا دوري رديف، فبذلك نلغي الفكرة الأساسية من جلب المحترفين، وهو تطوير مستوى اللاعب السعودي وتخفيض قيمة عقده الداخلي بحثًا عن احترافه خارجيًّا لكي يطور مستواه الفني، ما ينعكس على تطور الكرة السعودية والمنتخب، وهذا الهدف يحتاج إلى وقت قد يستغرق من عامين إلى 3 أعوام، والدوري البديل يفقد اللاعب الاحتكاك القوي".
3- إبراهيم سويد
"من المؤكد أنه سيكون متنفسًا للمحليين وإعطاء الفرصة لهم، بعد أن سرحت معظم الأندية أغلبهم، أؤيد تنفيذ الخطوة بعد إلغاء دوري كأس الأمير فيصل، وأتمنى أن تتم هذه الخطوة للاستفادة من الوجوه الشابة، والمشاركة المستمرة لهم تزيد من تطورهم بدلاً من الجلوس في دكة البدلاء أو خارج منظومة الفريق، ويمكن أن تظهر بعض الوجوه التي تخدم المنتخب السعودي".