لأ شك فى أن العرب هم مؤسسو علم الصيدلة، ساعدهم فى ذلك ميلهم إلى الكيمياء بما فيها من تراكيب وتحاليل للعقاقير وسواها، كما أنهم سبقوا ثأئر الأمم إلى إنشاء الصيدليات و تنظيم مهنة الصيدلة، و من أهم ما يتعلق بهذا التنظيم.
1. لا تحق ممارسة فن الصيدلة إلا لحاملى ترخيص رسمى بالممارسة.
2. لا تحق ممارسة فن الصيدلة إلا للذين أدرجت أسماؤهم فى جدول الصيادلة.
3. بناط، فى كل مدينة، بمفتش رسمى للأشراف على الصيادلة و الصيدليات، وكيفية تحضير الأدوية.
و كان العرب يستوردون العقاقير النباتية من الهند، كما كانوا يستوردون الأدوية التى هى من أصل نباتى أو حيوانى من البلدان التى تتوفر فيها هذه العقاقير. و من مآثر العرب فى مجال الصيدلة :
- أكتشفوا خصائص علاجية كانت مجهولة من قبل، و ذلك لعدد كبير من العقاقير أشهرها:
القرفة، جوز الطيب، الصندل و الكافور، الحنظل، التمر هندى، و المسك ... إلخ
- أهتدى ابن سينا إلى طريقة تغليف الأدوية التى كانت تؤخذ بواسطة البلع، فأراح المرضى من الإزعاج الناجم من طعمها الكريه و نكهتها غير المستحبة.
- و العرب أول من حضر المخدرات لإزالة الألم أو تخفيف، وذلك من الأفيون و الحشيش و الزؤان. كما حضر الصيادلة العرب الترياق الذى يقاوم السموم بشكل عام.