النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

سوء الظن

الزوار من محركات البحث: 17 المشاهدات : 287 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,676 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88477
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 سوء الظن

    سوء الظن

    كنت أعمل في أحد المنازل التي يمتلكها رجل ميسور الحال إلا أن هذا الرجل كان يبدوا عليه التغطرس وعدم الاهتمام بمن حوله حتى وإن داسهم بأقدامه أو بعجلات سيارته، فقد كنت عندما يخرج بسيارته القي عليه التحية ولكنه كان دائمًا ما لا يعيرني أي اهتمام لا بالرد ولا حتى بالنظر إلى.
    كانت الاحوال الاقتصادية ليست جيدة فلم يكن الراتب يكفي لسد نفقات أسرتي لذا فكنت ابحث في النفيات عن بقايا الأكل لعلها تعين وتساعد، وكان في هذا الوقت يمر صاحب العمل إلا أنه كالعادة لم يلتفت أو يبدي أي ردة فعل وأنا استكملت ما اقوم بها كالعادة.
    خرجت في اليوم التالي لأبحث بين القمامة عن بواقي الطعام كالعادة إلا أنني وجدت كيس نظيف يحتوي على طعام كامل لم يمسه أحد فاخذته، واستمر الحال بهذا الشكل عندما اخرج اجد كيس الطعام المعد حتى أنه تغير الحال من كيس طعام إلى أكياس بها اغراض للمنزل، وظل الحال على هذا المنوال فترة من الزمن.

    ذات صباح استيقظنا على خبر سئ حيث مات صاحب العمل ولكن ترافق مع هذه الوفاة انقطاع أكياس المؤن التي كنت أجدها في المكان المعتاد، وعاد سوء الحال مرة أخرى فلم اتحمل وقررت أن اطلب من السيدة أن تزيد راتبي وبالفعل توجهت اليها وسألتها عن زيادة الراتب فاستغربت السيدة وسألتني، لما ألم يكن يكفيك راتبك فيما سبق؟.
    قررت هنا أن اخبر السيدة الحكاية وما كنت أجده من أكياس المؤن، فسألت السيدة سؤال غريب منذ متى توقفت تلك الاكياس فأجبت منذ موت السيد، وهنا تبادرت إلى ذهني تلك الفكرة هل يمكن أن يكون هو من كان يضع الاكياس ولكن لا، لا يمكن فهو لا يعير أحدًا اهتمامًا حتى ولو في ابسط الامور وهى رد السلام، ولكن السيدة تصببت دموعها بعد سماع ما اخبرتها بها وطلبت مني أعود إلى منزلي وهى ستتصرف، وبالفعل عادت الأكياس مرة أخرى ولكن تلك المرة كان ابن السيدة هو من يحضرها إلى المنزل بنفسه، وعندما كان يحضرها شكرته ولكن لا رد هل هو مثل أبيه فتأففت قليلًا واعدت شكره ولكن هذه المرة كانت بصوت مرتفع فانتبه إلي وأعتزر، حيث قال بأنه ضعيف السمع كوالده، وهنا نزلت على تلك الصاعقة فالرجل لم يكن يتجاهل الناس بل كان ضعيف السمع حقًا إن بعض الظن اثم.

  2. #2
    صديق مشارك
    Relax
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بحرانية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 117 المواضيع: 4
    التقييم: 10
    مزاجي: ضباب
    أكلتي المفضلة: شاي وحليب
    موبايلي: نوكيا 1
    آخر نشاط: 17/January/2020
    احسنت

  3. #3
    احساس شاعر
    منورة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال