الشاعرخالد الشرافي
بِودِّي أنْ أرانِي الآنَ أيْنِي
وتَلقانِي بِدربِ اللَّيلِ عَينِي
فكمْ عَبَرتْ صَحَارِي التيهِ رُوحِي
تُسافِرُ في الأسَى بَينِي وبَينِي
لِماذا دَمعةً أضْحَى قُنُوطِي
وصارَ الحلمُ عِندِي دَمْعَتينِ
ويَبكِيْ مَرَّةً في الحزنِ قَلبي
وفي الأفراحِ يَبكِي مَرَّتينِ
سِنينُ العمرِ تُقْرِضُنِي الْمآسي
وأعٔطِيها الدُّموعَ سَدادَ دَينِي
وِصَالِي يَرْتَدِي آلامَ قُرْبِي
وبُعدِي يَمتطِي أوجاعَ بَينِي
أرَى الأحلامَ تَاهَتْ في رِمَالِي
ورِيحُ القهرِ تَمحُوكُلَّ زينِ
وآهاتِي تُظَلِّلُنِي كَغَيمٍ
وتُمْطِرُنِي الهُموم بكلِّ لونِ