ذكرت بعض المصادر وجود النية لاستبدال عبد المهدي لتدني نسب الإنجاز في برنامجه الحكومي، ،
والغريب ان الساهرين على هذه العملية المملة يخفون فشلهم بستار فشل عبد المهدي ، وكانهم ابرياء من عملية دفعه للكابينة الحائرة ،
بين مطالب الكتل ومرجعياتها ، ومطالب الشارع واحكامه على فشل الجميع، لم يكن الرجل عند مستوى المسؤولية منذ البداية وهو يعلم انه كبش فداء ،
وأنكم فاعلون على الدوام وهو لا يخرج عن طوع أحدكم ، إلا ، بالتفاهم مع الويلايات المتحدة حماية لكم من غضبها ،
والرجل لا مجال له لمتابعة البرنامج الحكومي فالشد بين ايران والويلايات المتحدة صار طاغيا على تفكيره ،
والغاز قصف مخازن الحشد لم تعد خافية على احد ، اذ ان دخول اسرائيل على خط المواجهة مع ايران حول العراق الى ساحة مكشوفة لحرب لا مصلحة له فيها ،
والكل الحاكم يعلم ان هذه الحرب اضافة اشتراها البعض من القادة لقاء إرضاء إيران ، وهي ستضيف المزيد من التعاسة لشعب العراق وابنائه ،
وان رئيس الوزراء يحاول لملمة الموضوع وهو منقسم بين دعاة الحرب على امريكا واسرائيل وبين من ينادي بابعاد البلد عن ويلات مثل هذه الحروب ،
فعلى اي برنامج تتحدثون ، وعن اي مستقبل تتكلمون ، كما ورط صدام العراق بالحروب القومية ورطم العراق بالحروب الدينية .
ان البديل لعادل عبد المهدي ،،النادر،، هو الشخص الاقتصادي الكفؤ المستقل عن سلطة الكتل ، والباحث عن الدولار الواحد لغرض توظيفه في بناء المستقبل ،
لا العبث الذي باتت عليه كل الكتل ، وأنكم شأن جاهلية العرب التي كان تصنع أربابها من التمر ،وعندما تجوع تشتمه وتأكله ، والحليم تكفيه الاشارة …
خليل ابراهيم العبيدي