الشاعر سلطان معافا
وقفتُ على الطريقِ أبيعُ زادي
وما هو غير وقتٍ يا فــؤادي
أتاني الجارُ يرقبُ بعضَ بيعي
وصافحني مصافحةَ الأيــادي
وأبلـغـني بــأن الــبــيـعَ خــيـرٌ
وبعـضُ الخـيرِ أجـرٌ كـالـجـهـادِ
وجـئـتُ إلى جــِوارٍ لـلــمـصـلى
أبيع الخـضـرواتِ على الـعـبـادِ
فجاءَ مـنـافسٌ لــيـبـيـعَ مـثـلي
وصارَ اليومَ من أهـلِ الـتمـادي
(أعـلـمُــهُ الـــتـجـارةَ كـلَّ يــومٍ
فلما اشـتـد صـار لـنـا يُــعــادي)
تــجـارةُ ربِّــنــا خــيــرٌ وأبــقى
بها نـسـمــو وتبقى في ازديـادِ
ومَن لزمَ العـبـادةَ نــال خـيـراً
ويـأتي الــرزقُ يــمـلأُ للأيادي
صـلاةُ اللهِ للــمـخـتــارِ دومــاً
لهُ ســـطــرتُ حُــبـاً بالــمــدادِ