القصيدة : ياستار طب للحرب كافل
الشاعر : عبداللطيف خالدي
المناسبة : رثاء ابو الفضل (ع)
الزمان : ليلة 7 محرم 1441 هـ
المكان : حسينية ديوان الكفيل (ع)-لندن


يا سَتّار .. طَب للحَرُب كافِل
مِثلِ الموت .. واگف أبو فاضِل
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
مِغضِبِ اُو فوگ المطهم مِن صِعَد
نادى وين العَسكر الگالوا حِشَد
راح اقاتلكم وانا مُجبَر بَعَد
لِأَن ما شايف إلي “كُفوٌ أَحَد”
شِبهِ اِعصار .. عالمَعركة نازل
مِثلِ الموت .. واگف أبو فاضِل
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
عالقِتال اليوم لو سيفي نِوَه
و الله اگلُبها أراضي نينوى
قَرَرِت اَحجِب أنا اليوم الضِوَه
وامنع اِعليكم تِشِمون الهَوَه
هذا اليوم .. ما صَحلي مُنازِل
مِثلِ الموت .. واگف أبو فاضِل
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
لو تريدون الحَرُب هاتوا الحَرُب
اَغلِب آنه لَچِن حاشى اَنغُلُب
آنه ما احتاج سيفي بالضَرُب
يِكفي بس اَمشي اَبِث بيكم رُعُب
اِبخَزرة عين .. اَعدِل أنا المايل
مِثلِ الموت .. واگف أبو فاضِل
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
آنه وارِث مَرجِلة جَدي مُضَر
منهو ذاك اليمنع اعليّه النَهَر
سمعوا صوت الگاع تِنطيكم خَبَر
جَهِزوا الأكفان إجه “الموت الحَمَر”
مَتسِمعون .. صوت السمه گايل :
مِثلِ الموت .. واگف أبو فاضِل
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
جِدمي فوگ الروس مو عِجبَه اِرتِقَه
اُو سيفي صار اعله الأعادي مَشنَقَه
نيِّتي عالِنها يومِ المُلتَقى
“إنني العباسُ أغدو بالسِقَا”
چف للسيف .. چف جِربِتي شايل
مِثلِ الموت .. واگف أبو فاضِل
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
آنه مِنطي الأُمي مِيثاق اُو وَعَد
ما اخيِّبها وحَگ واحد أحد
ما تِطيح الراية مِن چفي عَهَد
إلا لَمَن يِنطُبُر راسي اِبعَمَد
فوگ الگاع .. نام الدِحَه الباطِل
مِثلِ الموت .. واگف أبو فاضِل
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
وَيّه طيحت رايتي اِيصير الأَمَر
اِحسين يِلفيني لَچِن مَحني الظَهَر
يُوگف اِگبالي اُو يناديني اِبقَهَر
في أمانِ الله يا خويه الگمَر
بالتَوديع .. صَب مَدمعه الهامِل
مِثلِ الموت .. واگف أبو فاضِل
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»