من الروايات المأثورة والموثوقه
أثناء مسير قافلة السبايا بعد أن غابت الشمس
توقفت القافلة قليلاً، وحين أرادوا اكمال المسير
وجدوا الرمح الذي كان عليه رأس الإمام الحسين ( ع ) ثابتا في الأرض لا يتحرك..
رغم محاولات حامله أن يحركه أو ينتزعه فلم يستطع..
...
فاستعان بمن كان معه فلم يفلحوا.
فلجأوا للإمام السجاد ( ع ) سائلين فأمرعمته السيدة زينب ( ع ) بتفقد الأطفال
وتتأكد من عدم فقدان أحدهم.
فأخذت السيدة زينب ( ع ) تتفقدهم واحداً واحداً فاكتشفت فقدان الطفلة ( رقية )
فأخبرت الإمام زين العابدين علي السجاد ( ع ) بذلك
فأخبر الإمام السجاد ( ع ) الجنود :
أن الرأس لن يتحرك قبل العثور على الطفلة.. وحين بحثوا عنها ولم يجدوها..
أشار عليهم الإمام أن يبحثوا في الجهة التي ينظر إليها الرأس الشريف
وحين توجهوا وجدوا الطفلة نائمة تحت فيء نخلة بعد أن أتعبها السير المتواصل
فجاءها أحد الجنود و أيقظها برفسةٍ من رجله ثم ضربها بسوطه
وبعد أن عاد بها احتضنتها السيدة زينب ( ع ) ومسحت دموعها
وعند ذلك تحرك الرمح من مكانه.
اللهم صل على محمد وال محمد