الاربعاء ( 11\9\2019)
كشفت دراسة جيولوجية بحثية جديدة عما حدث في اليوم الأخير في حياة الديناصورات على سطح الكرة الأرضية.
وبحسب مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، أكدت الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة "تكساس"،
أن انقراض الديناصورات كان قبل 66 مليون سنة.وبخصوص كيفية انقراض الديناصورات، أكدت الدراسة
أن كويكبا هائلا ارتطم بسطح الكرة الأرضية، قبالة سواحل شبه جزيرة "يوكاتان" المكسيكية. وقد خلف هذا
الارتطام سلسلة من الأحداث الكارثية التي أدت بنحو 75 في المائة من الأنواع النباتية والحيوانية إلى الانقراض.
وقدمت الدراسة دلائل على أن مثل هذه الأحداث وقعت بالفعل، في الساعات التالية لارتطام الكويكب الهائل
الذي كان قطره يزيد عن 10 كيلومترات، بحسب "سبوتنك".ويرجح الباحثون أن الارتطام الذي أدى لانقراض
الديناصورات، ربما تسبب في حدوث زلازل وأمواج مد وجزر عاتية (تسونامي)، وحرائق في الغابات،
وإطلاق كميات هائلة من الكبريت.ووصف خبير الديناصورات، ستيف بروسات ، ما حدث بقوله:
"لم يمر أكثر من 15 دقيقة منذ أن فزع قطيع الديناصورات جراء أول صدمة تسبب فيها الضوء، أصبح
جميع أفراد القطيع موتى الآن، وهو الشيء نفسه الذي انسحب على معظم الديناصورات التي كانت تعيش
معهم، احترقت ساحات الغابات الوارفة، واندلعت النيران في أودية الأنهار".ودعم الباحثون تحت إشراف
سيان كوليك، من جامعة تكساس، هذه النظرية من خلال دراستهم وبتحليل عينة حفرية أخذت من باطن الحفرة
التي سقط فيها الكويكب، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة "بروسيدنجز" التابعة
للملكية الأمريكية للعلوم. تعود العينة التي حللها الباحثون إى مقطع من سلسلة دائرية من التلال في الفوهة التي
تسبب فيها سقوط الكويكب.
المصدر