قَالَت أَحَبّ الشَّعْر قُلْت لَهَا اكتبي
بِيَدَيْك شَطْرًا وَالْقَوَافِي تتبعك
فَالشَّعْر طَوْعًا يَسْتَجِيب حبيبتي
إنْ قُلْت شِعْرًا أَوْ كتِبَت بِإِصْبَعِك
فحروف بَيْتِك كَم أَثَارَت مُهْجَتِي
نَارًا ... فَهَيَّا كَم أتوق لأسمعك
قَالَتْ أَخَافُ مِنْ اخْتِلَال قصيدتي
فَرَدَدْت إنْ سَقَط الْمِيزَان لأرفعك
قُلْت اكتبي عَهْدًا عَلِيّ حبيبتي
سَأَكُون بِجِوَار الْحُرُوف اشجعك
قَالَت حَبِيبِي شَاعِرٌ مُتَمَرِّس
فَرَدَدْت حَرْف قصيدتي مِن منبعك
قِسْمًا بِمَن قِسْمٌ الْهَوَى بَيْن الورى
إن تأمرين الْقَلْب طَوْعًا يسْمِعَك
م