سيبقى ياسمينكِ دمشقُ أبيضٌ
مهما حاولت أن تخونهُ الفصولُ
نسقيهِ من فيضِ دموعنا قطرةٌ
فيفوحَ عطرهُ على جارهٍ العذولُ
ستعودُ للحبِ والجمالٍ عاصمةٌ
وسندريلا المخيماتِ فيها تجولُ
ستظلُ على عهدِ العروبةِ عربيةٌ
عروسٌ لوطنها .....ولغيرهِ بتولُ
ستنهض من بينِ الحطامِ معاتبةٌ
أخوةٍ ... قد دقوا لحربها الطبولُ
سلاماً لهم..أن في العتابِ محبةٌ
وتذكرةٌ .يعتبر منها أولوا العقولُ
أهلنا وإن جاروا علينا فهم كرامٌ
يجمعنا ودٌّ كنقشِ الحجرِ لا يزولُ
صقر المحمد